السيمر / الأحد 08 . 01 . 2017
عمار الحر
غدا سيبيض المطر
وتفقس اسرار الشجر
وينبت الدم سيفاً من الأسئلة في
قلب الصخر
فبماذا تجيب يومها واين
المفر؟
أنت أيها الشمس التي غابت
في سراديب الحجر
حرقتنا الظلمة أسراب جراد
لسنين
فمتى يطفئنا نور حكمتك
ايها السراط المتعرّج بين الجنة
وسقر
**
غداً يوم المحكمة
غدا سيحاسب الشعب من ظلمه
فمن كان حيّا فالموت (سحلاً)
سيكون له مكرمة
ومن كان ميّتاً فمزابل التأريخ
وليمة العار ستلقمه
غداً سيحاكم الراعي
غنمه!!
* *
غدا فوق بقاياكم سيرتقي
الشعب نحو المجد سلّمه
غداً اين المفر؟
حيث لن يغيثكم وا معتصماه
الكذب.. ولن يفتديكم
شيطان الرذيلة بكل ما سرق
تحت معصمه
غداً لن تنفع المندمة!
**
الى متى يبقى التل تحت البعير
أما من داعشي يحز
ذاك الذي كان حيواناً
بريئاً فصاراليوم سياسي كبير
أم الأرهاب مبرمجُ حيثما سار
الفقير يسير
أما لهؤلاء الضحايا من مجير؟
اما لنجومك من صبح تنام به
ولشمسك من غطاء يدفّئها..
فقد جمّدها الباطل زمهرير
***
يا وطني ايها النجمة الكربلائية
تسلّق شارب الليل
وأمسح بضوء يديك دموع القمر
وأقرأ في أذان الثكالى
دعاء الريح حين تتيه في
وجه الأثر
غداً إن لم تزهر الدماء حبالاً
في رقاب أئمة الجهل والسحت
وتجار المهدي المنتظر
فسيكون الكفر والظلم عيناً
والأيمان أثر