متابعة السيمر / الاثنين 13 . 02 . 2017 — كشف المتحدث العسكري لكتائب حزب الله جعفر الحسيني اليوم الاثنين عن الدوافع الرئيسة التي تقف خلف الهجوم الذي نفذه عناصر داعش الارهابية في المحور الغربي لقضاء تلعفر غربي مدينة الموصل.
الحسيني وفي حديث لـ”الاتجاه” قال ان ليلة السبت شهدت هجوما واسعا لعناصر داعش الاجرامي على المحور الغربي وتحديدا عند خط الصد الذي يفصل ما بين تلعفر والحدود العراقية السورية ، مبينا ان الهجوم كان يهدف لفتح ثغرة من اجل هروب قادة الدواعش باتجاه الاراضي السورية.
واوضح ان الدواعش استخدموا خلال هجومهم الفاشل نحو 17 سيارة مفخخة فضلا عن العشرات من العجلات المدرعة التي كانت تقل ما يسمى “بالانغماسيين” حاولوا الوصول الى الخط الامامي الذي انشأته مؤخرا فصائل المقاومة عند منطقة تل الحوثي وعين الحصان والشريعة السفلى ، مشيرا الى ان هذه المناطق تشهد وبشكل يومي عمليات عسكرية بعد محاصرة عناصر داعش الارهابية.
واضاف الحسيني ان الدواعش يحاولون ومنذ اكثر من 3 اشهر فتح الحصار المفروض عليهم من قبل كتائب حزب الله وبقية فصائل المقاومة من اجل الهروب الى الاراضي السورية بعد انهزامهم في معارك الساحل الايسر لمدينة الموصل ، مشيرا الى ان عدد الهجمات التي نفذها الدواعش في هذا القاطع خلال الثلاثة اشهر الماضية بلغ نحو اكثر من سبعين هجوما كلها باءت بالفشل مع تكبيد المسلحين خسائر فادحة في الارواح والمعدات.
وتمكن مجاهدو كتائب حزب الله وبقية الفصائل المقاومة من صد تعرض لعصابات داعش الاجرامية، امس الاحد، وصفته القيادات العسكرية بـ”الكبير” في تلعفر في محاولة لفتح ثغرة من اجل تهريب قيادات داعش المحاصرة داخل القضاء الا ان المجاهدون تصدوا للهجوم وكبدوا عصابات داعش عشرات القتلى واعطاب جميع الاليات والاسلحة المهاجمة.