السيمر / الخميس 06 . 04 . 2017 — أعلنت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أن المستقبل القريب سيشهد دمى نابضة بالحياة، يمكن اتصالها بتطبيق على الهواتف الذكية لإعطاء القدرة الكاملة لمستخدمها على برمجتها بالشكل الذى يرغب فيه، لتتصرف وفقا لرغباته.
فمثلا إذا كان المستخدم يرغب فى شخصية ذكية سيحصل على ما يبحث عنه، وإذا كان يريدها خجولة فيمكن التحكم بها وفقا لمتطلباته، كما ظهر مشروع آخر يعرف بـ Realbotix ويهدف لابتكار عرائس ذكية يمكنها التواصل بطريقة طبيعية مع مستخدمها والتحدث معه، إذ يسعى مطوروها إلى أن تصبح هذه العرائس الجنسية قادرة على التفكير لإرضاء متطلبات مستخدمها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الدمى ستكون جنسية تختلف أسعارها حسب جودتها وإمكانياتها والمواد المصنوعة منها، فمنها الدمى رديئة الصنع ومنها الدمى الراقية، فهناك بعض الدمى التى يتجاوز سعرها 10 آلاف دولار.
على جانب آخر كشف أحد أصحاب المتاجر التى تبيع الدمى أن زبائنه من جميع الطبقات الاجتماعية، إذ يقبل على شراء هذه الدمى شخصيات مختلفة، ويتراوح وزن الدمى الجنسية من 34 كلغ حتى 75 كلغ، وتأتى فى عدة أشكال بشرية سواء تلك التى تشبه اليابانيات أو الأفريقيات أو حتى الفتيات الأمريكيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بحثا جديدا كشف أن واحدا من كل خمسة أشخاص لا يمانع ممارسة الجنس مع روبوت أو دمية ذكية، وهو الأمر الذى فسره الباحثون بأنه سيغير صناعة الجنس نفسها، لتحل مكان فتيات بيوت الدعارة للمساعدة في القضاء على الإتجار والاستغلال الجنسي.
ويرى البعض أنه يمكن للروبوتات الجنسية تلبية الرغبات الجنسية بكفاءة والتحرر من القيود والتعقيدات والخوف من عدم النجاح الجنسى، وربما تنجح هذه الروبوتات التكنولوجية فى أن تصبح أفضل وتطور العلاقات العاطفية مع المستخدمين، فهى لن تحتاج إلى تزييف العلاقة الجنسية كما يحدث فى بيوت الدعارة”، كما يساعد استخدام الروبوتات في القضاء على الرق الجنسى والإتجار بالفتيات.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات