الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / التسوية المرفوضة

التسوية المرفوضة

السيمر / الثلاثاء 09 . 05 . 2017 — رفض الشعب العراقي التسوية كما رفضها العديد من السياسين والعلماء باعتبارها مصالحة مع من تلطخت ايديهم مع قتلة الشعب امثال طارق الهاشمي ورافع العيساوي وغيرهم من البعثين الذين يعاودون الهيمنة واعتلاء منصة الحكم وهؤلاء ذهب بسببهم الالاف من القتلى والمشردين والايتام والارامل .
واعتبرها البعض حالة خطرة تواجه العراق بعد “داعش” الإجرامية
فقد أكد رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية د. واثق الهاشمي ،«اهم المخاطر التي تواجه العراق بعد “داعش” الإجرامية هي التسوية التاريخية لذلك يبدأ التحرك العربي والذهاب الى مصر وشمال افريقيا لعرض وجهات النظر ومحاولة طلب تأثير بعض هذه الدول على اطراف داخلية رافضة للتسوية»

د . هاشم الهاشمي

وقال الهاشمي في تصريح صحفي : ان “موضوع التسوية مدفوع بضاغط خارجي من أجل تمريره”
وأضاف: «بعد ان تم عرضه قوبل ببرود واعتراضات داخل التحالف اذ اعترضت عليه كتلة الاحرار ثم ائتلاف دولة القانون»، موضحاً ان «تحالف القوى طرح ثلاثة اوراق للتسوية، بينما تضغط الامم المتحدة باتجاه هذا المشروع بقوة ومنها زيارة الأمين العام للأمم المتحدة الاخيرة والتقارب الذي حصل بعد القمة العربية في الاردن، كلها صبت في هذا الاتجاه».
وتابع ،أن مطلب التسوية مدفوع بضغوط خارجية وليست داخلية ، معرباً عن اعتقاده بان التسوية ولدت ميتة.
وبين ان «رأي المرجعية الدينية غير ملزم لمعظم السياسيين، وهي لم تتطرق لهذا الموضوع في الخطب والبيانات ربما لأنها تظن ان هذا الموضوع لن يلقى قبولاً وسينتهي بمرور الوقت»، معرباً عن اعتقاده بان مشروع التسوية السياسية انتهى على أرض الواقع ومنذ لحظة ولادته مع اننا بأمس الحاجة للتسوية.
وأشار الهاشمي الى ان الحديث هو عن النيات غير المتوفرة لأغلب الطبقة السياسية التي لا تؤمن بالمصالحة والتسوية وتخضع للضاغط الخارجي، ولفت الى ان الذي يضغط خارجياً هو الذي يحدد المسارات وليس المسارات الوطنية.
ومرة اخرى يتعرّض مشروع التسوية السياسية الى هجوم جديد ، وهذه المرة من المرجع الديني آية الله العظمى السيد كاظم الحائري (دام ظله)، الذي اتهم القائمين على المشروع بالتعايش مع القتلة. وهذا الهجوم ليس الاول ، فقد تعرّض المشروع الى اعتراض من نواب وسياسيين .

السيد كاظم الحائري

وهاجم المرجع الديني السيد كاظم الحسيني الحائري مشروع التسوية السياسية، مبدياً استغرابه من طرح المشروع في وقت أضحى النصر فيه قاب قوسين أو أدنى.
وقال الحائري في وقت سابق إن «هناك أناساً يدعون إلى التعايش مع قادة بعض هؤلاء القتلة ، ويمدّون إليهم يداً ذليلة للتصالح وغضّ الطرف عن كلّ ما صدر عنهم من انتهاكات ، وما يبيّتونه من نوايا شرّ لأمة الرسول ومواليه».
وأضاف الحائري «بل يقنّنون مشروعاً باسم التسوية السياسيّة في وقت بات هؤلاء فيه وجودات مهملة في بلدنا لا يتقبّلهم الشعب في حال من الأحوال حتّى أبناء طائفتهم. هذا في وقت أضحى نصر المؤمنين فيه قاب قوسين أو أدنى».
و اكدت كتلة الاحرار النيابية “استحالة” قبول ورقة التسوية السياسية في حال ثبوت تبنيها مشروع العفو عن الإرهابيين والغاء اجتثاث البعث وانهاء الحشد الشعبي, مشيرة إلى أن القبول بالطرف الآخر لا يعني التجارة بدماء شهداء الحشد وضحايا الارهاب والبعث مطلقا.

النائب زينب السهلاني

وقالت النائبة عن الكتلة زينب السهلاني ان الهدف من تلك التسوية هو العودة الى المربع الاول لافشال عمليات التحرير وضياع حقوق الشهداء والمهجرين والارامل والايتام”.

تجمع حزب البعث داخل البرلمان العراقي باسم ” اتحاد البعث ” او اتحاد القوى كما يسمونه

وقال مصدر، ان مؤتمر جنيف يبحث تأسيس مشروع الاقليم السُنّي، الذي يمهّد للتفاوض حول مشروع التسوية السياسية.

الإباء الفضائية

اترك تعليقاً