متابعة السيمر / الأربعاء 17 . 05 . 2017 — تتوجه الأنظار، إقليمياً وعالمياً، هذه الأيام، نحو إيران لمتابعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 أيار الجاري، لخلق “دولة ديمقراطية” تجرى فيها انتخابات نزيهة، باقتراع شعبي تشارك فيه فصائل المجتمع كافة.
ولكون الدستور الإيراني ينص على حرية اختيارالمرشحين نجد مشاركة واسعة من النساء الايرانيات “الحسناوات”، الامر الذي دفع العديد من الشباب الى تأكيد مشاركتهم في ادلاء الاصوات لما في ذلك دعم لمشاركة المرأة واضفاء لمسة من الجمال الى الاحداث السياسية التي لم تضيف للمواطن غير الحرب والهموم.
ناشطون عراقيون كان لهم رأي في مشاركة المرأة الايرانية في انتخابات مجلس الشورى الايراني ولكن بطريقة مضحكة مقارنين بين الايرانيات والنائبات العراقيات ، مشيرين الى ان الجمال هو الدافع الاساسي للمشاركة في ادلاء الاصوات “.
وقال الناشطون على موقع التواصل الاجتماعي”الفيسبوك”، ” شتان مابين مرشحات ايران والعراق “، وتابع الناشطون ،انه “ليس عدلا، الحكم على شخص من مظهره الخارجي، لكن الرسالة تقول مقابل ذلك، ان النائبة في البرلمان تمثل في المقام الأول المرأة العراقية بتاريخها ونضالها وماضيها، وانها يجب ان تجسّد كل ذلك في كل خطوة تخطوها وان تمثل المرأة العراقية، قلباً وقالباً.
واكد الناشطون ان “تعزيز دور المرأة العراقية في المجتمع، وجعلها مشاركة في القرار السياسي، لا يعني الانتقائية العشوائية لنماذج “صارخة” في الشكل والسلوك، تمثل حالة خاصة بين النساء العراقيات، مع التذكير بان بعض الأحزاب تتعمد ذلك، للاستفادة من التعاطف الشعبي مع المرأة بزجها في أجندتها الانتخابية.
مشيرين الى ان حاجة العراقيين اليوم الى امرأة تصل في التعبير بقلبها وفكرها، الى مستوى التضحيات في الجبهات، وان تتحول من ديكور متبرج، الى امرأة مجاهدة يغبّر وجهها تراب المعارك، لا فرشاة المكياج والفوتوشوب.
وفي كل الأحوال، فان شتّان بين الثرى والثريا، بين امرأة نفختها أبر التجميل، وافرغتها الامتيازات عن دورها الإنساني، وبين امرأة سعت بحسنٍ طبيعي، ومهارات حقيقية الى تبوأ مركز القيادة في المجتمع.
الرئيسية / الأخبار / “حسناوات ايران” تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتدفع العراقيين الى السخرية ببرلمانياتهم