السيمر / الاثنين 22 . 05 . 2017
وداد عبد الزهرة فاخر*
لم يكن حدثا بقدر ماهو ضجيج مفتعل جمع المتعوس على خايب الرجا من النطيخة والمتردية ممن رفع عقيرته عاليا بحمد امريكا ومنجزاتها ” الثورية ” ، باسم مكافحة الارهاب ، والذي لم يكن هو الدافع الحقيقي لهذا التجمع الخايب .
ولان امي ومتخلف مثل ملك الزهايمر سلمان لا يفقه بلغة الادب ولا السياسة شئء ، رغم انه يملك اكثر من صحيفة وقناة تلفزيونية ، ويسميه مخلل سياسي مرتزق من اصل يمني اسمه خالد باطرفي ” الملك المثقف ” ، فلم يكن لديه ما يقيئه بمؤتمر الخانعين سوى قوله بان ” ايران ومنذ ثورة الخميني هي التي تمثل الارهاب ليومنا هذا ” ونسي ان 15 من 19 ارهابي هم من نفذ ما سمي وقتها بغزوة نيويورك وواشنطن في 11 ايلول 2001 ، بينما سجون العراق وسوريا وغيرها تزدحم بالارهابيين السعوديين من مختلف الاعمار والاشكال ..
ولان الرجل معذور بسبب كونه مصابا بالخرف او الزهايمر فله مطلق الحرية بالهذيان كيفما يشاء ولان كل الجالسين موالين وتابعين فلم يكلف من كتب له كلمته هذا الامر بالا..وتناسى ذكر داعش واخواتها اللاتي بدد هو واخوته خزينة السعودية من اجل دعمها وتمويلها و” انتصارها”.
وركز في خطابه على أن “الإرهاب يتمثل فيما تقوم به إيران وحزب الله والحوثيين والقاعدة”. واستمر في هذيانه قائلا : أن ” النظام الإيراني يشكل رأس حربة للإرهاب العالمي ” .
وظل حفظه الله ورعاه يبلعم ويجتر الكلمات التي حفظها قبل اكثر من اسبوع وبلع نصفها الى ان انتهت محنته بتصفيق عال وقوي من ” رفاقه ” ملوك ورؤوساء الدول الحاضرة لمؤتمر الخانعين بالرياض والذي تمت اليه الدعوة بصورة سريعة عن طريق تلفون الموبايل .
ولم يتجرأ امير المفلسين ترامب الذي كرر لاكثر من مره في الاعلام بانه جاء بوظائف جديدة للامريكان بعد ان مد يديه بجيوب ملك وشيوخ الخليج ممن يملك النفط ولا يملك العقل والتفكير وشفط ما استطاع من اموالهم سبيلا .. ولم يجد غير ايران وحزب الله وحماس والحوثيين ، لكي يكرر ما تقيأ به ملك الزهايمر سلمان ..ولانه وبشهادة ام المؤمنين ميلانيا الحاضرة ضمن المؤتمرين بلباسها المغري والمحرم وهابيا داخل قاعة المؤتمرين من ” المعصومين ” ، فان لا اعتراض لي على كلمة الصحابي الجليل دونالد بن ترامب رضي الله عنه وارضاه ، وبوأه الجنة حيث مؤواه . لكنه لم ينس ان يؤكد بان محاربة الارهاب هو هدفنا لكن لن نحارب عنكم . ولذلك قال لا فض فوه ” أن الدول الشرق أوسطية يجب ألا تنتظر الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة الإرهاب بدلا منها، وإنما يجب أن تنظر إلى المستقبل وتقضي على الإرهابيين جميعا.” .
ونسى ملك الزهايمر وامير المؤمين ترامب محنة شعب مجاور اسمه الشعب الفلسطيني خاصة ان هناك اكثر من 1500 مناضل اسير داخل سجون اسرائيل يقاتل بامعاءه الخاوية من اجل حريته .
ولكوني من المؤمنين بام الدنيا امريكا ، وبكل ” انجازاتها ” في القتل والتدمير والتخريب ، بدءا من حروبها ” الانسانية ” في كوريا وفيتنام ” ومن قبل ضربها هيروشيما وناكازاكي بالقنبلة الذرية ، وما قامت به من ” اعمال ثورية “في كل بلد يخرج حاكمه على الاوامر الامريكية ، ولا اريد التذكير بما فعلته في تشيلي ولا اندنوسيا ، ولا ما فعله قطارها الامريكي في بغداد الرشيد يوم 8 شباط الاسود 1963 ، كون البعض اصبحت لديه حساسية من تذكيرنا بما فعله الفاشست البعثيين ببغداد الحب والجمال انذاك ولا ما فعلته فيما سمته زورا بـ ” حرب تحرير الكويت ” ، أو دعواها حول اسقاط نظام البعث بينما هي انشغلت بابادة الشعب العراقي وجاءت له بالارهاب والموت والتخريب والدمار فانني ” متفاءل جدا ” بما طرحه امير المؤمنين ترامب .
ولانني من ” التابعين والمخلصين ” برسالة امير المؤمنين دونالد بن ترامب فقد قررت ان لا اصوم شهر رمضان المقبل رغم انني لا اصوم اصلا ، لكن هذه السنة ساصوم ارضاء لام الدنيا امريكا ، ولخاطر امير المؤمنين ترامب وزوجته ام المؤمنين ميلانيا الا بصدور فتوى من ترامب برؤية شهر رمضان القادم . وكذلك سوف افعل بثبوت عيد الفطر المبارك لان السنة تفرض اتباع الامام وولي الامر في العصر الذي نعيش فيه وهو امير المؤمنين والصحابي الجليل دونالد بن ترامب رضي الله عنه .
لكن ما ازعجني ان كاميرات التلفزة ركزت فقد على كم واحد من الحضور ، من الشخصيات ” المهمة ” ومنها وزير الدفاع العراقي ما ادري شو اسمه الحيالي ، وعميلها الصغير سعد الحريري وكم عگال وجفية وعباءة من فئران الخليج الفارسي .، وملك الاردن وسيسي مصر . وتساءلت اين دور رئيسنا ” المحبوب” ، معصوم ، او يمكن ظهرت صورته وانا لم اشاهدها واصبت بالحول مثل سيادة الرئيس.
اخر المطاف : عن عفطان عن ابن طكعان عن ابن سلمان عن ايفانكا عن امير المؤمنين ترامب انه قال ” المؤمن بامريكا لا يضاهيه مؤمن اخر في الدنيا ” صدق حبيبي ترامب، و” هلهولة للبعث الصامد”.
ولا اخفي عدم اعجابي بالرقصة السعودية التي تعود اصلا لايقاع افريقي يتغلب عليه صوت الطبل الافريقي ، ولا علاقة له بالبداوة والعرب والعربية .. فقط للعلم لا غير .
*شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
جريدة السيمر الإخبارية
http://saymar.org