السيمر / الاحد 11 . 06 . 2017 — إتهم قائد أركان الجيوش الإيرانية اللواء محمد باقري التحالف الأميركي العربي الإسلامي بالتآمر والتخطيط لضرب الاستقرار والأمن في إيران، وحذرهم من مصير سيء ينتظر أصحاب رقصة السيوف السعودية مع الرئيس الأميركي ترامب في الرياض.
وقال اللواء باقري في بيان: لا شك أن الشعب الإيراني هو أحد ضحايا الإرهاب المنظم والمدعوم من الثلاثي المشؤوم المتمثل في الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ونظام آل سعود، وقد اغتال على مدى 38 سنة أكثر من 17 ألفا من أبناء البلد من كوادر ومتخصصين ومسؤولين وغيرهم، في سبيل الدفاع عن الإسلام والوطن والقيم السامية للثورة والنظام الإسلامي.
وأكد أن: هذه المحاولات اليائسة واللعب بالمفرقعات لن تضعف شجرة النظام الإسلامي التي قوي عودها بعد أن ارتوت من دماء خيرة أبناءها.
واتهم باقري الولايات المتحدة وحلفاءها الذين شاركوا في رقصة السيوف في السعودية بالتآمر على إيران ومحاولة وضع سيناريوهات لضرب الأمن والاستقرار في الجمهورية الإسلامية، محذرا هؤلاء من أن مصيرهم سيكون مثل مصير الإرهابيين الذين أرادوا ضرب الاستقرار مؤخراً في طهران وقبلها في سائر أرجاء البلاد.
ودعا التحالف الأميركي العربي الإسلامي إلى أخذ العبر والدروس من مصير العصابات التي أرادت تنفيذ أجندات خارجية في إيران عبر محاولات ضرب الاستقرار فيها.
وشدد قائد أركان الجيوش الإيرانية على أن: الشعب الإيراني وقواته المسلحة والأجهزة والمسؤسسات الأمنية إذ تحتفظ بحقها في الانتقام من مدبري ومنفذي العمليات الإرهابية الاخيرة في طهران، هي اليوم أكثر تصميما على مواجهة الإرهاب، مستندة بذلك إلى الشعب، ومنظومتها المعلوماتية ورصدها لحركة ومخططات العدو، وستلقنهم هم وداعميهم دروسا لن ينسوها، من أجل قطع دابر الإرهاب والقضاء عليه على مستوى جغرافيا الثورة الإسلامية، وعبر التعاون بين البلدان الإسلامية عن العالم الإسلامي أجمع.
وجاء ذلك في خطاب وجهه للمشاركين في مراسم تأبين بدأت عصر اليوم الأحد في مدرسة الشهيد مطهري بوسط العاصمة طهران على أرواح شهداء الاعتداءين الإرهابيين على مجلس الشورى الإسلامي وضريح الإمام الخميني (رض)، بحضور كبار المسؤولين.
وحضر هذه المراسم كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين من بينهم النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، وعدد من الوزراء والنواب.
العالم