السيمر / الخميس 15 . 06 . 2017 — أكد المرشح السابق لوزارة الدفاع اللواء الركن المتقاعد هشام الدراجي٬ الخميس٬ أن سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش في عام 2014 لا يتعلق بشغور منصب وزير الدفاع في ذلك الحين.
وقال الدراجي في حديث متلفز تابعته “سكاي برس”٬ إن “مشاكل كثيرة كانت موجودة في الجيش قبل العام ٬2014 منها الفساد الإداري والمالي الكبير٬ وعدم صلاحية بعض القادة والآمرين لمواقعهم٬ وضعف في منظومات الاستخبارات والتدريب٬ وسوء معاملة الأهالي من قبل بعض عناصر الجيش٬ وضعف المعنويات”٬ مشيرا الى أن “كل تلك العوامل ساهمت في سقوط الموصل”.
وأضاف الدراجي أن “شغور منصب الوزير لا علاقة له بسقوط الموصل٬ إضافة الى أن سعدون الدليمي كان يشغل منصب وزير الدفاع وكالة”٬ لافتا الى أن “الروح المعنوية للجيش الآن عالية جدا٬ وهو يحقق نتائج باهرة ضد العدو الداعشي الغاشم”.
وتابع “أنني لم أسمع بوجود ضابط أمر جنوده بإلقاء أسلحتهم والخروج من معسكرهم بزي مدني٬ ما تسبب بمجزرة سبايكر”٬ معتبرا أن “الضابط المهني والحرفي لا يأمر جنوده بذلك على الإطلاق”.