السيمر / الجمعة 07 . 07 . 2017 — جاء البعث بقيادات سياسية شيعية عام النكسة في 8 شباط الأسود العام 1963 ، لكنه غير رداءه في العام 2003 يوم اسقطت أمريكا حكم الفاشست البعثيين لتقيم على اثاره البالية حكما شيعوبعثيا جديدا بتحالف بين بعض القيادات الشيعية والبعث الفاشي .
فقد كشف رئيس ما يعرف بالمشروع العربي، خميس الخنجر ان قيادات شيعية بارزة تعتبره “قائدا وطنيا”، وفيما اكد انها لا تصارح جمهورها بهذا الامر، اشار إلى ان بعض تلك القيادات هي من شيطنت اقطاب السنة.
https://www.youtube.com/watch?v=4LDFGNcxcqQ
وقال الخنجر في حديث متلفز، ، إن “بعض القيادات الشيعية الفاعلة, لديها ازدواجية, فهي تلتقي بي شخصيا ولكنها لاتجرؤ أن تكون صادقة أمام جمهورها وتصارحه بحصول تلك اللقاءات”.
واضاف، “ليس لي المصلحة في إحراج تلك القيادات مع جمهورها، لكن وعندما وصلنا اليوم الى لحظة الحقيقة – لحظة عقد المؤتمر- لم تمتلك تلك القيادات, الشجاعة بأن تصارح جمهورها وتقول نحن أخطأنا بحق هذه القيادات وهذه قيادات وطنية”.
من جهته علق النائب عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، بالقول: “الجماعة (جبهة الخنجر يقابلها قيادات شيعية بارزة)، متفقين ومتصالحين خلف الكواليس، بل أنهم يعتبرون الخنجر وجماعته، قيادات وطنية! لكنهم يستحون ان يصارحوا المجتمع الشيعي”.