الرئيسية / الأخبار / كانت إسرائيل وراء الحملة الدعائية الهائلة من اول اللحظات ظاهرة بكل وضوح لاظهار نجوميتها :: زيارة نادية مراد لاسرائيل تثير الجدل وناشطون يعلقون: هربت من داعش وذهبت لـ”منبع الارهاب”
الاف النساء والفتيات تم اسرهن من قبل داعش والاعتداء عليهن وقتلت المئات فلماذا اختيرت ضمن الخطة الإعلامية الدولية الممولة عالميا نادية مراد لوحدها؟

كانت إسرائيل وراء الحملة الدعائية الهائلة من اول اللحظات ظاهرة بكل وضوح لاظهار نجوميتها :: زيارة نادية مراد لاسرائيل تثير الجدل وناشطون يعلقون: هربت من داعش وذهبت لـ”منبع الارهاب”

السيمر / الأربعاء 26 . 07 . 2017 — غالبت نادية مراد، الفتاة الأيزيدية القادمة من عذابات جحيم تنظيم داعش الارهابي ، دموعها أكثر من مرة وهي تروي قصة اختطافها واغتصابها بشكل وحشي ومتكرر من قبل عناصر التنظيم ، مشيرة الى انها لا تروي فقط قصتها الشخصية، لكنها تتحدث بلسان “كل النساء والأطفال الذين تضرروا في مناطق الحرب”.
ومع ارتباط اسم نادية مراد بسفيرة السلام حتى اصبحت الاخيرة “ايقونة” تستمد منها المعنفات الامل.
مع صباح اليوم تناقلت وسائل الاعلام وصول الاخيرة الى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر خاص أقيم في الكنيست الاسرائيلي لذكرى ذبح الشعب الإزيدي على يدي تنظيم داعش في العراق خلال السنوات الأخيرة، الامر الذي اثار جدلا واسعا ، سيما وان العرب يعدون اسرائيل هي” العدو اللدود” لهم.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، ان” مراد هربت من داعش وذهبت الى منبع الارهاب وان اسرائيل ليس لها علاقه بـ” السلام” والدليل على ذلك ما تفعله في الفلسطينين كل يوم.
واضاف الناشطون انه” كان الاجدر بها ان تكون سفيرة للسلام عن جميع الطوائف والاديان وان تقدر ما جناه العراق من حروب جراء الصراع الامريكي الاسرائيلي على البلاد بالاضافة الى مراعاة مأساة الشعب الفلسطيني.
وكانت رئيس حركة ارادة حنان الفتلاوي اعربت ،اليوم الاربعاء، عن انزعاجها لزيارة الناشطة الايزيدية نادية مراد لأسرائيل، قائلة :”هل يُعقل ان تبحثي يانادية عن حقوق الانسان في اسرائيل؟؟؟؟”.
يذكر ان الأمم المتحدة قد منحت مراد لقب سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وكانت مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام بسبب نشاطها من اجل الاعتراف بالابادة الجماعية للشعب الكوردي الإزيدي من قبل حكومات العالم.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل بها مراد الى إسرائيل للمشاركة في المؤتمر، وجاء ذلك بالتعاون مع منظمتين إسرائيليتين تعملان على تجنيد مساعدة يهودية وإسرائيلية من اجل الشعب الإزيدي

اترك تعليقاً