السيمر / الاثنين 21 . 08 . 2017 — قال رئيس مجلس محافظة كركوك وكالة ريبوار طالباني ان المناطق المتنازع عليها أصبحت بعد عام 2007 لاقليم كردستان”.
وذكر طالباني لوكالة {الفرات نيوز}، ان “المناطق المتنازع عليها أصبحت مناطق لكردستان بسبب تنصل الحكومة الاتحادية عن البنود المتفق عليها في عام 2007 بهذا الشأن”، مبينا ان” البرلمان العراقي لا يرضى دخول المادة 140 من الدستور في جدول اعماله ومن ضمنه رئيس البرلمان سليم الجبوري”.
وأضاف ان “الكرد لا يثقون بالحكومة العراقية بسبب مخالفتها للوعود السابقة، وهي تنصلت عن إقرار المادة 140 فبالتالي سينقلب الطرف الاخر عليها وياتي بعلاج اخر وهو الاستفتاء، فمنذ 12 عاما لم تستطع الحكومة إقراره القانون وحل قضية المناطق المتنازع عليها”.
وعن قرار المحكمة الإدارية في قضية انزال علم الاقليم في كركوك أوضح طالباني ان” محكمة القضاء الإدارية ردت الدعوة التي قدمت من قبل المجلس”، مبينا انه” ليس من اختصاص القضاء الإداري البت بموضوع انزال العلم الكردستاني عن مبنى محافظة كركوك، واستغرب من قضاء يستحكم بقوانين حزب البعث عائدة لسنة 1986 تخص العلم العراقي” حسب تعبيره.
وأفاد” عبرنا عن القرار بشكل قانوني لكن مجلس القضاء الإداري اسدل الستار على طلبنا، وبالطبع سنميز الدعوى لدى القضاء”، مؤكدا ان” نص القرار اعتمد على قانون حزب البعث وبالتاكيد سنطعن بهكذا قرار”.
وحول الاستفتاء قال طالباني ان” قضية الاستفتاء الى الان لم تدخل محاور المحافظة؛ لكن اذا استمرت الحكومة بهذه السياسات فبالتاكيد فان كافة مكونات محافظة كركوك ستذهب نحو الاستفتاء كونها عائدة بالاصل تاريخيا الى كردستان ومن حق أهالي كركوك الرجوع الى الام”، لافتا الى “عدم الاعتراض على مراجعة تدقيق سجل الناخبين في المحافظة، خاصة بعد نزوح اكثر من 40 الف عائلة من الحويجة الى كركوك”.
واكمل ان” المجتمع الدولي يتعامل مع الواقع، فلا يوجد نص لعدم تقرير مصيرنا مع وجود 50 مليون نسمة من الاكراد فمن حقهم ان يكون لديهم دولة”، موضحا ان” الأحزاب الكردستانية غير معترضة على اصل الاستفتاء وانما تعترض على آلية الدولة الكردية، وننتظر عودة الوفد الكردي ومعه تقريره الذي سيسلمه الى القيادات الكردية، ونحن متفائلون بالخير”.
واختتم حديثه قائلا ” لا توجد أي حساسية مع الحشد الشعبي بل نحن على تنسيق عال معه ونكن له التقدير والاحترام للتضحيات التي قدموها في تحرير الأراضي من داعش”.