أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / الجيش العراقي يستعد للانتشار على حدود كردستان / مناورات ايرانية ــ عراقية.. اردوغان : سيدفعون الثمن

الجيش العراقي يستعد للانتشار على حدود كردستان / مناورات ايرانية ــ عراقية.. اردوغان : سيدفعون الثمن

متابعة السيمر / الاثنين 02 . 10 . 2017 — يستعد الجيش العراقي للسيطرة على المنافذ الحدود الدولية للمنطقة الكردية الشمالية، حيث تعد هذه الاستعدادات جزءا من جهود الحكومة المركزية المتزايدة الرامية إلى عزل الأكراد بعد تصويتهم بالموافقة على الاستقلال في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتأتى هذه الإجراءات بعد يوم من فرض العراق حظرا على الطيران أوقف جميع الرحلات الدولية في مطارات الإقليم.
ومن المتوقع أن تبدأ قوات عراقية فرض سيطرتها على المعابر الحدودية مع المنطقة الكردية، ولكن ليس من المتوقع أن تدخل الأراضي الكردية. وسيسيطر الجيش العراقي على المعابر الحدودية مع تركيا وايران.
وقال عبدالوهاب برزاني مدير الاستخبارات عند نقطة العبور من المنطقة الكردية إلى تركيا إن القوات العراقية في موقعها على الجانب التركي من الحدود، مضيفا: «حتى الآن لم يتصلوا بنا».
وأوضح أنه سمع أنهم يعتزمون إقامة نقطة جمركية على بعد حوالى 15 مترا من الجانب التركي، ومن المتوقع أن تستمر حركة المرور بالعبور بشكل طبيعي.
بالمقابل، تعتزم القوات العراقية والإيرانية مناورات عسكرية مشتركة بالقرب من الحدود، حسبما قال التلفزيون الرسمي الإيراني، وذلك ضمن جهود طهران لدعم بغداد بعد استفتاء انفصال كردستان العراق.
ونقل التلفزيون الحكومي عن متحدث عسكري قوله إن قرار إجراء المناورات العسكرية اتخذ في اجتماع للقادة العسكريين، الذين «اتفقوا أيضا على وضع اجراءات أمنية حدودية واستقبال قوات عراقية ستمارس مهامها على نقاط حدودية».
وجاء ذلك في الوقت الذي حظرت فيه إيران صادرات وواردات الوقود من إقليم كردستان العراق ردا على الاستفتاء المثير للجدل على انفصال الإقليم، حسبما قالت وسائل الإعلام الإيرانية.
وصدرت تعليمات لكل شركات النقل بأن تتوقف عن حمل منتجات الوقود بين إيران وكردستان العراق «حتى إشعار آخر» وإلا واجهت «العواقب»، حسبما قال التلفزيون الرسمي نقلا عن مرسوم لوزارة النقل.
وجاء في مرسوم وزارة النقل الإيرانية «بناء على التطورات الإقليمية الأخيرة وأمر إدارة الحدود في وزارة الداخلية، فإن شركات النقل الدولي والسائقين يجب أن يتجنبوا تحميل الوقود ومنتجاته من وإلى إقليم كردستان العراق حتى إشعار آخر».
والغاز المسال واحد من الصادرات الرئيسية من إيران إلى كردستان العراق، الذي استوردت 110 ملايين لتر، حسبما قال التلفزيون الرسمي الإيراني نقلا عن شركة النفط الإيرانية الرسمية.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن طهران هي المصدر الرئيسي للوقود إلى كردستان.
وأضاف التلفزيون ايضا أن إجمالي التجارة السنوية بين إيران والإقليم بلغ خمسة مليارات دولار.
ولا تعترف طهران باستفتاء الانفصال وزادت الضغوط على كردستان العراق بعد التصويت.
كماأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن استفتاء كردستان في شمال العراق باطل وأن الإدارة المحلية في الإقليم ستدفع ثمن ذلك.
وقال أردوغان: الإدارة المحلية للإقليم في شمال العراق التي قدمنا لها الدعم، أقدمت على الخطوة رغم تحذيرات تركيا.
وأضاف أردوغان: «الاستقلال شيء وأن تكون دُمية بيد المستكبرين شيء آخر تماما».
وأشار أردوغان إلى أن ما يجري في شمال العراق ليس تأسيس دولة مستقلة وإنما العكس تماما، مضيفا أن هناك جرحا سينزف بشكل مستمر وسيتمتع البعض بنكئه.

اترك تعليقاً