السيمر / الجمعة 13 . 10 . 2017 — قال هيمن هورامي، المستشار السياسي لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، اليوم الجمعة، ان القوات العراقية، والحشد الشعبي، ارادت شن هجوم للسيطرة على حقول نفط كركوك ومطارها.
وذكر في تغريدة على موقعه بتويتر تابعته (بغداد اليوم) ان “قوات الحشد الشعبي وجزءً من القوات العراقية، أرادو شن هجوم الليلة الماضية للسيطرة على جزء من كركوك، (حقول النفط والمطار)”، داعياً “العراق إلى اللجوء للحوار لا للحرب”.
وتابع ان “قوات البيشمركة سوف ترد بقوة على أي عدوان”.
وذكر هوارمي في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع تويتر ان “قوات البيشمركة منتشرة بالقرب مــن كركوك وجاهزة بقوة ضد أي هجوم محتمل سواء مــن الحشد الشعبي أو الشرطة الاتحادية أو الجيش العراقي”.
وأضاف: “لا تصعيد مــن جانب قوات البيشمركة نحن فقط ندافع عــن أرضنا”، مشيراً “نحن شعب مسالم وضحايا للتاريخ والقمع ولن نبدأ بمهاجمة أحــد”.
وقال ان على “المسؤولين في بغداد عدم اختبار إرادة شعب كردستان”، منوهاً إلى “تطوع آلاف الشباب للدفاع عــن أرض كردستان”.
وذكر أن “تلك القوات تمتلك اسلحة ثقيلة لمواجهة اي هجوم تتعرض له المدينة من قبل الحشد الشعبي”.
وطالب، “رئيس الوزراء حيدر العبادي بإصدار أوامر لسحب قوات الحشد الشعبي في مناطق التماس مع قوات البيشمركة، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بالتدخل لمنع حدوث أي عمل غير مرغوب فيه بين الجيش والبيشمركة”.
وفــي تغريدة أخــرى قال هــورامي “ماذا سيكون موقف المجتمع الدولي مــن رؤية القوات الطائفية وهــي تستخدم الأسلحة الأمريكية ضــد حليف المجتمع الدولي في الحرب ضــد تنظيم داعش الإرهابي”.
وكان مصدر أمني، قد أكد، ليل اليوم الجمعة، ان القوات العراقية كسرت سواتر وضعتها البيشمركة حول كركوك وتمركزت في قريتي تازة والبشير عقب قيام القوات الكردية بإنزال اعلامها منها.
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، اليوم، ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه بإيقاف دخول القوات العراقية الى كركوك لمدة 48 ساعة.
وقالت الوكالة في خبر عاجل، ان “رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امر بإيقاف دخول القوات الاتحادية إلى كركوك لمدة 48 ساعة بعد أن أنزلت قوات البيشمركة الأعلام الكردية وأخلت ثكناتها في قريتي تازة والبشير”.
وأكد مصدر أمني، اليوم الجمعة، ان القوات العراقية والحشد الشعبي سيطرا على قريتين، جنوب كركوك، بعد انسحاب قوات البيشمركة منهما.
واوضح المصدر لـ (بغداد اليوم)، ان “اللواء 102 التابع للبيشمركة انسحب من مكان تمركزه بقريتين بمحيط ناحية تازة بالقرب من قرية بشير فيما سيطرت قوات الرد السريع وقوة من الحشد الشعبي عليهما”.
ولفت الى “تحشد كبير جدا للقوات العراقية من الجيش العراقي والرد السريع والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب في ناحية تازة وصولاً الى قصبة البشير”.
وأشار الى “تحشد للقوات العراقية عند المدخل القديم لتازة من طرف ناحية ليلان شرقي كركوك”، مبينا ان “كركوك محاصرة حاليا من 3 محاور”.
ونوه المصدر الى ان “قيادات البيشمركة ابلغت بنيتها الانسحاب دون قتال في حال تم الاتفاق بين الاقليم وبغداد وهم في انتطار الأوامر”.
وذكر مجلس امن كردستان، اليوم الجمعة، ان الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي قاما، “بتحشيد عسكري” قرب مدينة كركوك وطوز خورماتو، فيما بين ان قوات الحشد بدأت بالتحرك.
وقال المجلس في بيان، “تأكد لنا أن الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي، قاما بإرسال تعزيزات عسكرية بالدبابات والمدافع وغيرها من الأسلحة الثقيلة، صوب بلدة البشير، وقضاء طوز خورماتو، جنوبي كركوك”.
وأوضح البيان أن “سبب التحشيد هو محاولة الاستيلاء على ما يقع تحت سيطرة البيشمركة من آبار للنفط، ومطارات وقواعد عسكرية”.
ولفت البيان أن “هناك 3 كيلومترات فقط تفصل بين الجيش العراقي، والحشد الشعبي من جهة، وقوات البيشمركة من جهة أخرى”.
وكان مصدر في قوات بيشمركة الكردية قد أفاد، في ساعة متأخرة من ليل اليوم الجمعة، بأن نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول، ترأس قوة من 6 آلاف مقاتل بالبيشمركة، وتوجه الى كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “هناك تحشد بكل محاور البيشمركة بمحيط كركوك”، فيما لفت الى أن “طائرات التحالف الدولي تحلق في سماء المدينة”.
ودعا رسول، عقب وصوله الى كركوك، لتدخل دولي يمنع حصول معارك بين الجيش العراقي والبيشمركة فيما أكد ان الكرد لا يخافون تهديدات بغداد حسب تعبيره.
الرئيسية / الأخبار / مستشار بارزاني: القوات العراقية ارادت شن هجوم للسيطرة على حقول نفط كركوك ومطارها .. وهكذا كان ردنا