الرئيسية / الأخبار / رد بغداد على مقترحات اربيل.. هذا ما شددت على رفضه

رد بغداد على مقترحات اربيل.. هذا ما شددت على رفضه

السيمر / السبت 11 . 11 . 2017 — كشف القيادي في الحشد الشعبي، احد أعضاء الوفد التفاوض الحكومي، أبو الاء الولائي، السبت، عن اخر تطورات المفاوضات الجارية بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان بشان تسليم المنافذ الحدودية والمناطق المتنازع عليها.
وقال الولائي لـ(بغداد اليوم)، ان “البيشمركة بعد التصعيد الأخير، طلبوا بان تكون قوات القطعات مشتركة (اتحادية – بيشمركة) من خانقين في ديالى إلى كركوك وصلاح الدين والموصل، وبحضور قوات التحالف الدولي، وهذا ما تم رفضه رفضا قاطعا من قبل الحكومة الاتحادية”.
واضاف ان الجانب الكردي وافق ” على الرجوع لحدود 2003 فيما يخص سهل نينوى فيما طلب ان تكون
ادارة المنافذ الحدودية، مشتركة، وبغداد رفضت ذلك وشددت على ان تكون تحت سيطرتها حصرا”.
وكشف ان “الحكومة الاتحادية وافقت على نشر مفارز قليلة من البيشمركة في زمار صعودا إلى فيشخابور بسبب التواجد الكردي الكثيف بتلك المناطق لبعث برسائل اطمئنان للمواطنين الكرد”، مبينا ان “بغداد أرسلت رسالة إلى أربيل وهي بانتظار الرد منها رداً على رسالة اولى من اربيل”.
وأضاف ان “رسالة بغداد تضمنت، تسليم المنافذ الحدودية إلى بغداد وتكون تحت سيطرتها حصراً، ورفض أي إدارة مشتركة لها، كما رفضت وجود أي وساطة لأي طرف ثالث مهما كانت الجهة، تحالف دولي أو غيره”، مؤكدا ان “بغداد بانتظار الرد الكردي، من المحتمل استئناف التفاوض خلال اليومين المقبلين، خصوصا بعد انتهاء زيارة الأربعين، على الرغم ان الجانب الكردي اشتغل كل هذه المدة وهو يحشد القوات ويبني السواتر”.
وكشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، والمقربة من حزب الله، في وقت سابق من اليوم السبت، أن ملف المفاوضات السياسية بين بغداد واربيل والتي ترفض الأولى انعقادها دون إلغاء نتائج الاستفتاء قد يشهد مفاجأة هذا الأسبوع رغم تمسك المركز بشروطه.
وقالت الصحيفة في تقرير تابعته (بغداد اليوم) أن “بغداد ستشهد بدءاً من اليوم السبت حراكاً لحسم ملفات شائكة وعملاً على استحقاقات مهمة، في الوقت الذي تنتظر فيه ضيفاً ثقيلاً خفيفاً قد يغيّر مسار الأزمة، ويُحدث الكثير من المفاجآت”.
وتنقل الصحيفة عن مصدرين مطلعين الأول من بغداد والثاني من اربيل، أن “هناك زيارة منتظرة لرئيس حكومة إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني وهي قائمة رغم الحديث عن صعوبة إجرائها حاليا ،فيما أشار المصدر الكردي إلى أن «طائرته تنتظر موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي للإقلاع”.
وأكد المصدر، أن “بارزاني أبلغ بعض الكتل السياسية الكوردية بأن ملفات كركوك والمناطق المتنازع عليها ورواتب البيشمركة والموظفين الأكراد، فضلاً عن الموازنة التي أخذت موقعاً متقدماً في الأزمة، خلال الأيام الماضية، ستكون في صدارة الملفات التي سيبحثها مع المسؤولين في بغداد”.
وتواصل الصحيفة “في المقابل، وضعت بغداد شروطاً جديدة «غير مُعلنة» على زيارته، أبرزها أن يحظى الوفد الذي سيترأسه بـ«مقبولية من جميع الأطراف الكوردية»، وأن يقدم ضمانات لبغداد تتعلق بوحدة العراق

اترك تعليقاً