السيمر / الأربعاء 20 . 12 . 2017 — علق الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، الأربعاء، التظاهرات التي تشهدها محافظة السليمانية، وفيما وصفها “موجة قذرة”، دعا الى قمعها لإنها تمثل تهديدا للإقليم.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان، اطلعت سكاي برس، على نسخه منه، إن “الحزب الديمقراطي يرفض أي ممارسة أو فعل أو اعتداء أو هجوم على الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية والحزبية، حيث أن هذه الأفعال والممارسات للمتظاهرين تحيد تماماً عن جوهر ورمزية مدنية (المظاهرة) وتطفي عليها الطابع المسلح”.
وأضاف أن “التظاهر هو حق للمواطنين للمطالبة بحقوقهم المشروعة”، مضيفاً أنه “يتماشى تماماً مع مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، وفي الوقت ذاته نحن نضم أصواتنا إلى الأصوات (الوطنية) التي تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وحزبنا يتطلع لأن تقوم الحكومة بالاهتمام بهذه النقطة الرئيسية”.
ولفت إلى أن “المخربين وضعوا مقرات الحزب الديمقراطي في مقدمة أولوياتهم”، مطالباً الأجهزة الأمنية بـ”القيام بدورها في حماية أرواح الموجودين في هذه المؤسسات ومنع الأحزاب من السير في اتجاه تشويه صورة كردستان وتجربته”.
وخلص الحزب الى “ضرورة التعامل مع الموجة القذرة وغير الحضارية التي تمثل تهديداً على إقليم كردستان وتجربته الديمقراطية”، مشيراً إلى أن “تحقيق جزء كبير من مطالب المواطنين، وتجاوز هذه الظروف العصيبة يكون بمساعي وجهود جميع الأطراف بقصد تهيئة الأرضية من أجل إجراء انتخاب ديمقراطي وتشكيل حكومة جديدة، يكون تقديم الخدمات وتحقيق الإنصاف على رأس أولوياتها، إلى جانب مهامها القومية والوطنية”.