السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الجمعة 22 . 12 . 2017 — أقام إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين والفصائل الفلسطينية ، عصر أمس الأربعاء 20 ديسمبر 2017م ، في قاعة المؤتمرات بفندق إيبلا الشام بريف دمشق ، مهرجاناً جماهيريا بعنوان “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” ، حضره جمع جماهيري غفير، بالإضافة الى نخب دينية وسياسية وثقافية وإجتماعية وإعلامية ، مثلت مختلف التوجهات لحركات المقاومة العربية والاسلامية.
كما شاركت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة في سورية، وكذلك القنوات الفضائية في تغطية المهرجان ، منها قناة العالم الإخبارية ، والتلفزيون الايراني الرسمي.
وأكد الإعلامي الأستاد حسن قمبر في كلمة إئتلاف 14 فبراير أن محور المقاومة وسائر الشعوب الحرة سيتوحدون ضد قرار ترامب الباطل بنقل السفارة الأمريكية الى القدس ، والإعلان عن أن القدس عاصمة كيان الإحتلال الصهيوني الغاصب.
وشدد قمبر على أن مدينة القدس ستبقى عربية وعاصمة لفلسطين ، وهو الثابت تاريخياً وقانونياً ، وللأحرار شرف التصدي لقرار الرئيس الأمريكي الأحمق كل من موقعه.
من جهة أخرى أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنور رجا بأن قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لكيان الإحتلال يتطلب خطوات عملية في مواجهة المصالح الأمريكية لتشعر هذه الإدارة بأن مصالح أمريكا الحيوية في المنطقة مهددة ، وهذا يتطلب موقفا من كل القوى العربية الحية ، لافتاً إلى أن الرهان يظل على المقاومة وتحالفها ، وعلى الإنتفاضة الشعبية ، وهو الأساس في إنقاذ فلسطين.
من جانبه أكد رئيس جمعية الصداقة الايرانية الفلسطينية محمد البحيصي أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشباب العربي على الدوام ، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لإستعادة الأرض والحقوق ، لافتاً إلى أن إنعقاد المهرجانات والندوات والمؤتمرات في كل دول العالم دعماً للقدس ورفضا لقرار ترامب يعكس مدى تمسك هذه الشعوب بالقضية الفلسطينية لتبقى حية حاضرة في وعي وضمير وعقول الأحرار في العالم أجمع إلى أن يتم تحريرها من الكيان الصهيوني الغاصب.
إلى ذلك أشار الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد إلى أن الترابط بين دول وقوى محور المقاومة كفيل بإحباط مشروع التصفية المعد للقضية الفلسطينية ، مؤكداً الثقة بأن المقاومة والإنتفاضة الفلسطينية ستتصاعد في المرحلة القادمة بدعم ومساندة محور المقاومة.
كما شارك بكلمات في المهرجان كل من رئيس المجلس الشيعي الأعلى في سوريا ، والقاضي السوري ربيع زهر الدين ، والتسخيري ، المستشار في الملحقية الثقافية في سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في دمشق ، كذلك كلمة للبطرياك زاكي من الكنيسة ، وكلمة للعشائر الفلسطينية لأمام مسجد السيدة زينب.
حضر المهرجان عدد من ممثلي العشائر السورية والفصائل الفلسطينية ومن الأحزاب السورية والعربية وفعاليات ثقافية وإجتماعية ودينية.
وكان الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب أعلن في الـ 6 من ديسمبر/كانون الأول الجاري إعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، في خطوة تمثل إستخفافاً بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
وقد أصدر إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقادته بيانات إدانة لقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس ، ودعى مع القوى الثورية البحرانية الى مظاهرات في البحرين بعد إعلان ترامب مباشرة في الجمعة ما قبل الماضية ، شاركت فيها جماهير الشعب البحراني ، نددت بالقرار الأمركي وبالوفد الخليفي الرسمي الذي سافر الى الكيان الصهيوني ليمهد للتطبيع مع الصهاينة.
هذا وقد أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بياناً تناقلته وسائل الإعلام والفضائيات ، أعلنت فيه عن دعمها الكامل للمهرجان الجماهيري الذي أقامه إئتلاف 14 فبراير والفصائل الفلسطينية ، وأكدت على أن إقامة المهرجان يأتي للإحتجاج على تطبيع النظام الخليفي مع كيان الإحتلال الصهيوني الغاصب.
كما نشر موقع قناة العالم الإخبارية في شريطه الإخباري خبر المهرجان جاء فيه: المعارضة البحرينية والفصائل الفلسطينية تقيم مهرجان “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” في دمشق ، وحركة أنصار ثورة 14 فبراير تؤكد أن المهرجان يقام للإحتجاج على تطبيع المنامة مع الكيان الإسرائيلي.
