السيمر / الاثنين 25 . 12 . 2017 — تلقت ” جريدة السيمر الإخبارية ” البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) الآية 8 سورة البروج/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها بأشد العبارات للأحكام الباطلة التي أصدرتها المحكمة العسكرية والقاضي بإعدام ستة من النشطاء وقادة المعارضة البحرانية بعضهم أخذت إعترافاتهم تحت التعذيب القاسي وبتهم سياسية كيدية منها “تشكيل خلية إرهابية” و”الشروع في إغتيال القائد العام لقوة دفاع البحرين الخليفية ، وإتهامات واهية أخرى ، وتؤكد بأن هذه الأحكام البربرية والقاسية في المحاكم الصورية لن يزيد الشعب البحراني والمعارضة وفصائلها وقادتها وعلمائها إلا إصراراً على المضي قدما في طريق النضال والجهاد والكفاح حتى إسقاط الكيان الإستيطاني الديكتاتوري الخليفي الغازي والمحتل.
فقد عقدت المحكمة العسكرية الكبرى للكيان الخليفي في البحرين جلستها بتاريخ اليوم الإثنين الموافق 25 ديسمبر 2017م ، حيث أصدرت حكمها فيما يسمى بـ”قضية تشكيل خلية إرهابية” و”الشروع في إغتيال القائد العام لقوة الدفاع ، وأصدرت أحكامها في محاكم عسكرية بالإعدام لـ ستة بحرانيين لأسباب سياسية ،تكشف عن عدم تأهل الكيان الخليفي بأجمعه من طاغية البحرين حمد الخليفي، الى قارون البحرين خليفة بن سلمان ، وولي العهد سلمان بحر، سارق سواحل البحر ، والعميل للكيان الصهيوني واللوبي الصهيوني في أمريكا ، لإدارة الشؤون العامة في البحرين ، ولا يمكن التعايش مع هذا الكيان والقبول بالإصلاحات السياسية في ظل حكمه الفرعوني.
كما أن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تؤكد مرة أخرى بأن دعوات الحوار ، وأوهام الحوار الخوار مع الكيان الخليفي مرفوضة ، وإن القوى الثورية وفي طليعتها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير سيفشلون أي دعوات لإطلاق حواربسيناريوهات جديدة، في ظل قيام أزلام الكيان الخليفي بإتباع سياسة العصى والجزرة ، عبر البعض ممن لا يعنيه الحراك السياسي الثوري في البحرين.
إن الطاغية حمد الخليفي العميل الصهيوني الأمريكي يهدد بسياسة العصا والجزرة شعب البحرين وعوائل الشهداء والقوى السياسية وعوائل المعتقلين بأحكام غليظة منها الإعدام والسجن المؤبد في قضائه العسكري من أجل إركاع الشعب وقادة المعارضة داخل السجن وخارجه وفي المنفى للقبول للعودة للمربع الأول ما قبل ثورة 14 فبراير 2011م.
ولذا فإن الشعب البحراني الذي قدم المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعتقلين ، ومن حكموا بالإعدام ظلما ، ومن هم الآن في المنافي ، لن يقبل بميثاق خطيئة ، وإن المراهنة على الإصلاحات والملكية الدستورية في ظل الحكم الديكتاتوري الخليفي أصبح اليوم وبعد 7 سنوات رهانا خاسراً ، وإن الذين راهنوا على الإصلاح ودعموا معارضة الإصلاح ، ووضعوا معها فرامل أمام حركة الثورة ، قد أدركوا بأن رهانهم كان خاسراً ، وإن لا خيار أمام المعارضة بكل فصائلها وقواها السياسية الثورية إلا مواصلة الثورة والنضال والجهاد والمقاومة حتى إسقاط الكيان الخليفي الديكتاتوري في البحرين.
لقد أكدت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ومنذ تفجر ثورة 14 فبراير 2011م ، بأن خيار الملكية الدستورية والإصلاحات السياسية في ظل الحكم الخليفي القبلي العشائري الجاهلي ، خياراً فاشلاً مسبقاً ، وإستمرت في إنتقاد الحوار الخوار مع السلطة الفاسدة والمفسدة ، وإنتقدت وضع الفرامل أمام شباب الثورة والشعب من أجل إصلاحات كاذبة ، أصبحت اليوم كسراب بقيعة يحسبه الضمآن مآءً ، ولذلك نتمنى من بعض القوى السياسية المراهنة على الإصلاحات بأن يعودوا إلى رشدهم ، والتحالف مع القوى الثورية من أجل توحيد صف المعارضة ، والعمل على تمكين حق الشعب البحراني في تقرير المصير وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد ، والعمل على تفكيك القواعد العسكرية البريطانية والأمريكية ، وخروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الأمريكان والإنجليز والإسرائيليين ، بالإضافة الى خروج كل الجيوش الغازية والمحتلة للبحرين وفي مقدمتها الجيش السعودي والإمارتي.
كما وتؤكد حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بأن خيار الإصلاح مع الكيان الخليفي الذي يسعى بكل جهده وما يملك لتغيير الخارطة الديموغرافية لشعب البحرين في أبشع سياسة تمييز عنصري وعرقي ومذهبي ، ويطبع منذ سنوات مع الكيان الصهيوني وإرسال الوفود لهذا الكيان بأوامر أمريكية بريطانية سعودية ، وإعترافه بتهويد القدس ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس الشريف ، وإعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ، يبقى خياراً ورهاناً فاشلاً ، وإن شعبنا لن يقبل بالحوار الخوار مع هذا الكيان شاء من شاء وأبى من أبى ، وإن سبع سنوات من السنين العجاب لدعم خيار الإصلاح مع آل خليفة ، كانت نتائجه تجرع شعبنا وشبابنا ونساءنا ومعتقلينا وعوائل شهداءنا الأبرار الألام والمصائب والكوارث والويلات ، لذلك نتمنى أن لا يضع المراهنون على خيار الإصلاح العصي من جديد في عجلة الثورة ، فالشعب وشباب الثورة والقوى الثورية قد إختاروا طريق الثورة والمقاومة ضد كيان الإحتلال والإستيطان الخليفي حتى تحقيق الإنتصار المؤزر بإذن الله تعالى.
هذا وقد قضت المحكمة العسكرية للكيان الخليفي بالحكم بالإعدام للنشطاء وقادة المعارضة البحرانية وهم:
1- مبارك عادل
2- سيد فاضل
3- سيد علوي
4- محمد المتغوي
5- العلامة المجاهد الشيخ حبيب الجمري (في المنفى).
6- العلامة المجاهد السيد مرتضى السندي(في المنفى).
كما أدان القضاء العسكري سبعة من النشطاء السياسيين بالحكم عليهم جميعا بالسجن سبع سنوات وإسقاط جنسياتهم وهم:
1- محمد عبد الحسن صالح الشهابي
2- محمد عبد الواحد محمد النجار
3- حسين محمد أحمد شهاب
4- محمد يوسف مرهون العجم
5- حسين علي محسن بداو
6- السيد محمد قاسم محمد
7- على جعفر حسن الريس
فيما قضت المحكمة العسكرية ببراءة المذكورين تاليا مما أسند إليهم في لائحة الإتهام :
1- علي أحمد خليفة سلمان (الكربابادي)
2- حسين عصام حسين الدرازي
3- منتظر فوزي عبد الكريم مهدي
4- رامي أحمد علي الأريش
5- محمد عبد الله إبراهيم عباس.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
25 ديسمبر 2017م