السيمر / الثلاثاء 26 . 12 . 2017 — أكد النائب عن محافظة كركوك شاخوان عبد الله، وقوع حالات خطف وقتل وتسليب بشكل يومي في المحافظة العراقية، محذرا من سقوط أجزاء منها في قبضة تنظيم “داعش” مجددا.
وقال عبد الله: “كركوك تعيش حاليا وضعا خطيرا جدا، وهناك حالات قتل وتسليب وخطف تجري بشكل يومي آخرها يوم الاثنين، فقد اختطف ثلاثة مواطنين مع سيارتهم من أبناء المكون الكردي في قرية البو محمد جنوب قضاء داقوق”.. “في حال عدم عودة قوات البيشمركة لمشاركة باقي القوات الأمنية للمحافظة على استتباب الأمن، فإن هناك أجزاء كبيرة من المحافظة ومن بينها الحويجة وداقوق ستسقط من جديد بيد زمر داعش الإرهابية والجماعات المتطرفة”.
وأضاف، أن “على الحكومة الاتحادية التعامل بعقلانية مع خطورة الموقف، وأن تعتمد على دعم البيشمركة كقوة مهمة لاستتباب الأمن في المحافظة، وأن تعود غرفة التنسيق المشترك لأداء عملها كما كان قبل عام 2014″.
وشدد عبد الله على أن التعامل مع الكرد في كركوك يشابه الطريقة التي كان يتم التعامل بها معهم بزمن النظام السابق من خلال الطرد والتهجير والتعامل القسري والتطهير العرقي من قبل جماعات متطرفة تابعة لجهة معروفة حاقدة على أبناء المكون الكردي وتسعى للانتقام منهم”.
وتابع النائب عن محافظة كركوك، أن “استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى انفجار جماهيري كبير تجاه سياسات حكومة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وسيؤدي إلى خلق فتنة طائفية لا نهاية لها”.
وقال: “أنا كعضو لجنة أمن ودفاع نيابية خاطبت وزيري الدفاع والداخلية ونعمل حاليا على مخاطبة القائد العام للقوات المسلحة للإسراع بتشكيل غرفة تنسيق مشتركة بوجود البيشمركة لحفظ الأمن في المحافظة قبل خروج الوضع عن السيطرة”.
أسرار ميديا