متابعة السيمر / الجمعة 05 . 01 . 2018 — على ذمة الوكالات كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى عن وصول يوم غد الاربعاء، عامر عبد المجيد السعدون، إلى العاصمة بغداد، لحضور المهرجان التأسيسي لتجمع العزة الوطني الذي يدعمه ويترأسه وضاح الصديد أحد شيوخ قبيلة شمر، المقيم في العاصمة الأردنية عمّان. والسعدون هو مسؤول عن تنظيم الشباب في حزب البعث/ التنظيم الجديد، ومن ضمنهم طلبة الجامعات الأهلية على وجه الخصوص، وضابط الارتباط والتنسيق مع شيوخ عشائر البصرة والناصرية والفرات الاوسط وبغداد فقط بهدف رسم قاعدة لواجهات البعثيين من الحركات والأحزاب الجديدة. ويحمل تجمع العزة والكرامة إجازة رقمها 171 صادرة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق وينضوي تحت تحالف القوى الوطنية العراقية (تحالف الأحزاب السنّة). وتؤكد المصادر، ان دعم هذا التجمع هو من سفير السعودية السابق في العراق، ثامر السبهان، حيث يرغب بصناعة شخصيات جديدة على غرار صناعة، خميس الخنجر، بهدف الوصول إلى البرلمان العراقي، بغية التدخل في القرارات الحكومية. وأفادت مصادرفي وقت سابق عن معلومات دقيقة بوجود (عامر عبد المجيد السعدون)، في العاصمة بغداد، ويلتقي بعدد من ضباط حزب البعث، وبعض الشباب وشيوخ العشائر في إحدى الدور السكنية بمنطقة المنصور، وفي فندق بابل. ولمَن لا يعرف من هو عامر، هو إبن القيادي في حزب البعث عبد المجيد السعدون عضو قيادة فرع بغداد وابن عم محمد زمام السعدون وعبد الباقي السعدون. وكان الأمين العام لائتلاف القوى السنية العراقية الشيخ وضاح الصديد، أكد للقدس العربي، في (14 تموز 2015) أن البراءة من المشروع الإيراني هو أبرز شروطهم لقبول أي شخصية أو جهة راغبة بالانضمام إليهم، فيما بيّن القيادي في الائتلاف، اياد العطية، أنهم نجحوا ولأول مرة في جمع أكثر من 150 شخصية حضرت مؤتمرهم التأسيسي الذي ضم معظم الطيف السني، وبينهم فصائل جهادية حاربت الاحتلال الامريكين وشخصيات تنتمي لحزب البعث “جناح عبدالباقي السعدون” وأخرى عشائرية وأكاديمية، موضحاً ان من بين الحاضرين مطلوبين للحكومة العراقية وصادرة بحقهم أوامر اعتقال على خلفية مواقفهم المناهضة لسياساتها الطائفية بحق اهل السنة. على حد تعبيره.