السيمر / الاثنين 08 . 01 . 2018 — كشفت وثيقة مسربة من وزارة الداخلية تشير الى ان شركة G4S البريطانية المكلفة في حماية مطار بغداد الدولي ليس لديها اية مقاومات امنية على حماية المطار وفشلت في جميع اختبارات الاداء والتقييم.
وتشير الوثائق الى ان “شركة البريطانية لاتحمل شهادات تدريب للكلاب K9 البالغ عددهن (38) كلبا بوليسيا من اختصاص كشف المتفجرات غير صالحة للعمل”.
وعللت الى ان “احد اسباب ضعف اداء K9 عدم وجود عينات حقيقية من المواد المتفجرة التي يتم من خلالها ادامة عمليات التدريب اليومي للكلاب البوليسية فضلا عن افتقار وجود مهارات في كيفية استخدامها لتفتيش الابنية والعجلات والحقائق وامتعة المسافرين”.
ونوهت الوثائق الصادرة من مديرية الكلاب البوليسية لوزارة الداخلية الى ان “عمر الكلب يتراوح مابين 7- 11 سنة وهذا يؤثر على مطاولة النشاط للكلاب ويتجاوز على العمر الحقيقي من سنة الى ثلاثة سنوات”.
وتضمنت الوثائق ايضا ان “الكلاب ليس لديها منشأ اجنبي بل استيراد محلي من داخل العراق، وهذا مخالف للشروط والضوابط المعمول بها في التعاقدات الامنية”.
كما كشفت وثيقة اخرى تحمل الرقم 714/27623 في الـ24 من كانون الاول 2017، صادرة من دائرة العقود الحكومية العامة قسم معلومات المتعاقدين والمناقصين في وزارة التخطيط والتي طالبت وزارة النقل بشهادة تاسيس شركة G4S مصادق عليها من كاتب عدل، كون الوزارة لا تمتلك اوليات عن الشركة على مدى 8 سنوات من تعاقدها لحماية مطار بغداد الدولي.
يذكر ان شركة G4S المتعاقدة مع وزارة النقل تشرف على عمل السجون الإسرائيلية لحبس آلاف الفلسطينيين من أطفال ونساء وقادة وقمع حريتهم، مروراً ببناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية وتركيب الحواجز الأمنية لإذلال الفلسطينيين وتفتيشهم، حتى انتهى بالكشف عن دورها الجديد في تركيب البوابات الإلكترونية وكاميرات تجسس داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.