الرئيسية / الأخبار / تحالف الفتح يعلن انسحابه من تحالف النصر بزعامة العبادي ويكشف الاسباب

تحالف الفتح يعلن انسحابه من تحالف النصر بزعامة العبادي ويكشف الاسباب

السيمر / الاثنين 15 . 01 . 2018 — اعلن تحالف الفتح انسحابه من تحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي فيما كشف قيادي فيه عن الاسباب.
وقال القيادي في تحالف الفتح عامر الفايز لـ”بغداد اليوم”، ان “التحالف انسحب من النصر وسيخوض الانتخابات بشكل منفرد”.
واوضح ان “سبب الانسحاب هو تزاحم الاحزاب داخل تحالف نصر العراق وهناك اختلاف في الرؤى والمشاريع؛ فتحالف الفتح صاحب مشروع بناء دولة واصلاحي وبناء اسس جديدة بعيدة عن المحاصصة”.
واضاف ان “بقاء الفتح ضمن النصر قد لا يلبي مشروعه ولهذا تم اتخاذ القرار بشكل جماعي بالانسحاب”.
وشدد على ان الانسحاب “ليس له اي علاقة ببيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم امس و لا علاقة له ايضا بدخول تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ضمن تحالف نصر العراق”.
وتناولت صحيفة “الاخبار” اللبنانية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، في تقرير لها، التحالفات التي شهدتها الساحة السياسية العراقية، مؤخرا، وفيما وصفت تحالف “النصر” الذي يقوده رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ”سفينة نوح”، بعد ان التحق بها الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ورئيس تيار “الحكمة” عمار الحكيم، اكدت انه تم بعد “تمنيات طهران”.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي تابعته “بغداد اليوم”، إنه “من عاصمة الرشيد، استطاع قاسم سليماني تذليل العقبات التي حالت دون إعلان تحالف حيدر العبادي ــ الحشد الشعبي، والذي التحق به عمّار الحكيم لاحقاً.. سفينة نوح، أو جمعية خيرية، وغيرها من الأوصاف التي أطلقت على عصا موسى، التي يتّكأ عليها سليماني في حلّ الخلافات في بلاد الرافدين، وبالرغم من ذلك، فإن حلولاً كهذه قد لا تُبلع بسهولة، وقد تولّد امتعاضات كثيرة لا تنحصر بمن تخلّف عن الركب، بل تطال ركّابه أيضاً”.
وتضيف: “حتى ساعات الفجر الأولى من صباح السبت، كان مشهد التحالفات الانتخابية في العراق مغايراً لما أنتجته نقاشات الأمس، رئيس الوزراء حيدر العبادي، يوقّع اتفاقاً مع الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، على تشكيل ائتلاف نصر العراق، بعد تبدّد آمال ولادته، والذي وصفه بيانٌ صادر عن الأوّل بأنه عابرٌ للطائفية والتفرقة والتمييز، داعياً الكيانات السياسية العراقية للانضمام إلى الائتلاف الجديد، والذي من شأنه أن يتوّجه الإعمار، والإصلاح، والمصالحة المجتمعية”.
وتستدرك: “ساعاتٌ، ويلتحق زعيم تيّار الحكمة عمّار الحكيم، بسفينة نوح، بوصف مصدرٍ عراقيّ بارز، هذه السفينة، ضمّت مع إغلاق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الباب أمام إجراء التعديلات النهائية على التحالفات الانتخابية، أكثر من عشرين كياناً سياسياً، يدور معظمهم في الفلك الإيراني”.

اترك تعليقاً