السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الاثنين 15 . 01 . 2018 — اتهمت كتلة صادقون البرلمانية، الاثنين، كتلاً واحزاباً سياسية لم تسمها، بالوقوف وراء التفجيرات الاخيرة التي ضربت العاصمة بغداد، وذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وقال رئيس الكتلة حسن سالم في حديث لـ (بغداد اليوم)، انه “مع اقتراب كل عملية انتخابية في البلاد، نلاحظ ارتفاع وتيرة الاستهدافات الارهابية لتجمعات المدنيين، بهدف زعزعة امن واستقرار العراق”.
واضاف ان “لدى بعض الاحزاب السياسية والكتل البرلمانية أذرع تستخدمها لممارسة بعض الاعمال الاجرامية، وكذلك يستغل دواعش السياسية، ورقة الخلايا النائمة لتنظيم داعش، لتحقيق ذات الغرض”.
واوضح ان “هذه الاساليب الرخيصة تنم عن فكر دموي، وحقد ازلي، وهؤلاء السياسيين هم الوجه الاخر لداعش الاجرامي”.
وترأس رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اجتماعاً امنياً رفيعاً واصدر توجيهات بملاحقة الخلايا النائمة ومنع تكرار الخروقات بعد ساعات من تفجير مزدوج بحزامين ناسفين نفذهما انتحاريان وسط بغداد.
وقال بيان لمكتب العبادي انه “اجتمع بقيادات العمليات والاجهزة الاستخبارية في قيادة عمليات بغداد واصدر مجموعة من التوجيهات والقرارات والاوامر المتعلقة بملاحقة الخلايا الارهابية النائمة والقصاص منها والحفاظ على امن المواطنين”.
وافاد مصدر امني، الاثنين، بأن 121 قتيلا وجريحا في حصيلة نهائية، وقعوا ضحية التفجير المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن “الحصيلة النهائية للتفجير المزدوج الذي ضرب ساحة الطيران وسط بغداد، بلغت 95 جريحا، و26 قتيلا”.
من جهته قال العميد عمار وليد، عضو اعلام مديرية المرور العامة، ان “من بين الضحايا منتسبين امنيين، فضلا عن وقوع اضرار كبيرة في العجلات القريبة من موقع التفجير”.
وأعادت القوات الأمنية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، فتح بعض الطرق المؤدية إلى ساحة الطيران وسط بغداد بعد ساعتين من التفجير المزدوج الذي استهدف المدنيين فيها.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، اوضح في بيان، انه “وبعد تدقيق المعلومات عن الاعتداء المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد تبين أنه كان بواسطة ارهابين انتحاريين اثنين”.
