متابعة السيمر / الخميس 15 . 02 . 2018 — أفادت مديرية الامن الآسايش في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان يوم الخميس ان المشاجرة وتشابك الايدي الذي حصل بين شباب كورد وعرب لم يكن مخطط له او عن قصد، مؤكدة ان ما تلك المشاجرة حدثت بشكل عفوي بين الجانبين.
وقالت المديرية في بيان لها اليوم، ان الحادث وقع امس وسط سوق مدينة أربيل، منوهة الى ان الحادث الذي كان طبيعيا ولم يكن ضمن مخطط معد مسبقا.
وأوضح البيان ان توترا حدث بين شباب كورد وعرب ليتطور بعدها الى عراك، منوها الى ان أولئك الشباب العرب كانوا قد دخلوا مع شركات سياحية، وهم من مدينة البصرة جنوبي العراق قدموا الى أربيل من اجل السياحة ولكنهم رددوا هتافات، وتحدثوا بأمور أحدثت ردة فعل لدى بعض الشباب الكوردي.
وتابع البيان ان أي جهة لديها شكاوى تستطيع اللجوء الى المحكمة التي بدورها ستتخذ الإجراءات القانونية.
وكشفت شرطة اربيل، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن السبب الحقيقي وراء حادثة الشجار التي وقعت بين مواطنين عرب وكرد في الاقليم، وفيما بينت انه لا علاقة للحشد الشعبي بذلك، قالت إن ما تناقله مدونو مواقع التواصل الاجتماعي لا اساس له من الصحة.
وقال مدير شرطة اربيل اللواء عبد الخالق طلعت في تصريح صحفي ، ان “حادثة الشجار التي وقعت أمس لا صلة لها بالحشد الشعبي او بأي قضية سياسية على الإطلاق”.
وتابع انه “في الواقع يوم أمس كان عيد الحب وقد تجمع العديد وسط السوق، لتحصل بعد ذلك مشكلة بين شابين ينحدران من البصرة (ومواطنين كرد) بشأن فتاة، ليتطور الامر لاحقا الى عراك وتشابك بالأيدي وهذا هو السبب الحقيقي وليس كما اشيع أمس”.
وأضاف طلعت أن “الكثير تجمعوا حول المشاجرة في المكان الذي شهد اكتظاظا بالناس لتتدخل بعد ذلك قوات الشرطة والأمن لفض الاشتباك”.
وكانت مديرية الاسايش اصدرت بيان ذكرت فيه ان “المشاجرة التي حصلت داخل سوق اربيل طبيعية ولم تكن مخطط لها مسبقا”، موضحا ان “الشباب العرب المتشاجرين كانوا ضمن مجموعة من السياح جاؤوا من محافظة البصرة بهدف السياحة الى أربيل”.
وأضافت، ان “الشباب العرب رددوا شعارات وكلمات سببت ازعاجاً لمجموعة من الشباب الكرد وأدت ردود الفعل بين الجانبين الى مشاجرة”، داعية “المعتدى عليهم الى تقديم دعوى قضائية لاتخاذ الاجراءات اللازمة”.
الرئيسية / الأخبار / اكراد اتهموا حزب مسعود بإثارة الشجار :: حزب بارزاني يكشف تفاصيل مشاجرة العرب والكرد وسط أربيل ويوجه أصابع الاتهام لسياسيين شيعة!