السيمر / الخميس 01 . 03 . 2018 — فجر مسؤول إيراني رفيع المستوى مفاجأة من العيار الثقيل بشأن هوية رئيس الوزراء العراقي القادم .
وقال عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية حسن رحيم بور أزغدي، في مقابلة مع تلفزيون “أفق” الإيراني، أمس الثلاثاء، إن “رئيس الوزراء العراقي القادم سيكون من جنود قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني “.
وأضاف المسؤول الإيراني أن قادة العراق الذين زاروا طهران اكدوا ان شباب العراق يعشقون الشهادة في ساحات الجهاد وليس الحظور في ساحات الملاعب مع فريق ارهابي في اشارة الى “المنتخب السعودي ” .
وتابع ازغدي , ان نتائج الانتخابات محسومة لصالح محور المقاومة ولن تكون هناك وجوه جديدة في المشهد السياسي العراقي .
وكرر المسؤول الإيراني تصريحاته السابقة بأن بلاده ترد على ما اعتبره تدخلات دول صديقة لأمريكا بالتدخلات في هذه البلدان، ولو تطلب الأمر أن نحمل السلاح أو نرسل السلاح”، مضيفاً أن “الحقيقة الجديدة هي أن خمسة أو ستة بلدان في المنطقة خرجت من تحت سيطرة الأمريكيين ودخلت معسكر الثورة الإسلامية”.
وأوضح أن هذه الدول هي “العراق، سوريا، اليمن، لبنان، فلسطين غزة، وأفغانستان، قائلاً: “لو تسمّون هذا التوسع والتفكير بأنها إقامة إمبراطورية واسعة فلا نقاش على الاسم، نعم نريد أن نقيم إمبراطورية”.
من جانبه توقع النائب السابق عمر عبدالستار أن يكون هادي العامري رئيس الوزراء العراقي المقبل، لأنه حليف لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويسيطر على الجيش والشرطة والميليشيات في العراق.
وقال عبدالستار “أرى أن حزب الدعوة قد استنفد ما عنده، نفد مفعوله وانتهى دوره، وأن العبادي يدير الأمور بطريقة لا ترضي خصومه ولا حلفاءه المحليين ولا حتى داعميه العرب أو الغربيين”.
وتوقع النائب السابق فوز هادي العامري برئاسة الوزراء هذه المرة، لأن “بدر دخلت العراق مع القوات الأمريكية الغازية في 2003 وقد قال ضابط أمريكي إنه ماكان ينام مرتاحاً إلا بحضور العامري، فعلاقة العامري بالأمريكان قديمة كما أن علاقته بإيران قديمة”، وهذا ما يضمن له دعم الجانبين.
وأضاف “ثم عند دمج الميليشات في الجيش والشرطة كانت بدر معهم، والآن كل الجيش والشرطة تسيطر عليهما بدر والميليشيات تابعة لبدر، لذا من الناحية الواقعية ربما سيكون العامري رئيس الوزراء القادم”.
اسرار ميديا