الرئيسية / الأخبار / بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير: إنشاء مركز الديكتاتور حمد العالمي للتعايش السلمي بالتزامن مع زيارة وفد إسرائيلي للبحرين يأتي ضمن سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل

بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير: إنشاء مركز الديكتاتور حمد العالمي للتعايش السلمي بالتزامن مع زيارة وفد إسرائيلي للبحرين يأتي ضمن سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل

السيمر / الجمعة 02 . 03 . 2018 — تلقت ” جريدة السيمر الإخبارية ” البيان التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الآية51/سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.

تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير مرة أخرى عن إدانتها الشديدة وبأشد العبارات عن زيارة وفد يهودي أمريكي يقوده القائد الروحي لكنيس هاميتون اليهودي ومقره نيويورك ، الحاخام مارك شناير الى البحرين ، كما وتدين إنشاء ما زعم كذباً وزوراً وبهتاناً بمركز الديكتاتور حمد العالمي للتعايش السلمي ، والذي جاء ضمن سياق التعايش والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأراضي الفلسطينية.
إن كل هذه التحركات السياسية ، إنما تأتي بعد إعلان الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس المحتلة ، وإعلان واشنطن عن قرب إفتتاح سفارتها هناك.
هذا وقد وصل وفد يهودي أمريكي يقوده القائد الروحي لكنيس هاميتون اليهودي ومقره نيويورك ، الحاخام مارك شناير الى البحرين على رأس ، ضم 17 زائراً ممن سجلوا أسمائهم ليشاركوا في الحملة الدينية التي نظمها كنيس يهودي الى البحرين وفلسطين.
وتعد هذه الزيارة الأولى لوفد يهودي الى دولة عربية خليجية ، وبحسب موقع “JEWISH WEEK” فإن الحاخام شناير وفي مكالمة هاتفية مع صحيفة بحرينية ، نهار الإثنين 26 فبراير/شباط 2018م ، صرح بأن أعضاء الوفد قد قاموا بزيارة الكنيس اليهودي الوحيد في البحرين ، وإجتمعوا بأعضاء الجالية اليهودية ، مضيفا أن من بين من رحب بهم من الجالية اليهودية البحرينية ، سفيرة البحرين السابقة لدى الولايات المتحدة ، هدى نونو، نانسي خضوري ، عضو مجلس الشورى البحريني ،وبالإضافة الى مايكل يادجار.
وكشف الحاخام الأمريكي بأن الطاغية حمد هو من قاد بنجاح الجهود المبذولة لتقوم جميع الدول الخليجية الست بتسمية حزب الله منظمة إرهابية ، مشيراً الى أن البحرين قد تكون أول دولة خليجية تبني علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
وحسب شناير فإن الطاغية حمد قال له إن أكبر أمل للحصول على صوت عربي ضمن الدول الخليجية هو بأن تكون “إسرائيل” قوية ، كما شكر الحاخام الأمريكي الطاغية حمد لكونه “يقدم الدعم لإسرائيل” على حد قوله.
ولفت شناير قوله إلى أن أحد أهداف الحملة التي ينظمها هو تشجيع المنظمات اليهودية حول العالم بالقدوم الى البحرين ، وتابع”سنرى المزيد من اليهود يستغلون البحرين كمركز للأعمال”، مضيفاً بأن المجموعة إلتقت بوزير السياحة ، الذي دعا بدوره الأمريكيين اليهود الآخرين لزيارة البحرين.
وكان الكنيس قد أعلن عن رحلة جماعية الى البحرين ومنها الى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووضح الكنيس حينها في صفحته على الإنترنت ، صور المنامة الى جانب صور القدس ، ودعا فيه جمهوره للتسجيل في الرحلة ، التي وصفها برحلة العمر التاريخية ، والتي تمتد 8 أيام مقسمة الى 3 أيام في البحرين و5 أيام في فلسطين المحتلة.
وكان وزير الإتصالات في الكيان الصهيوني وعضو الكنيست أيوب قرا قد نشر في فبراير الماضي صورة تجمعه مع أحد أفراد العائلة الخليفية الغازية والمحتلة للبحرين ، خلال زيارة قام بها الى تأل أبيب في سياق التطبيع مع هذا الكيان.
ويأتي هذا اللقاء الرسمي العلني الثاني للوزير الصهيوني الذي إلتقى في ديسمبر الماضي مع وفد من مجلس الشورى المعين ، والمجلس النيابي الصوري في البحرين ، يرافقه سمير صادق البحارنة في تل أبيب.
هذا وقد أصدر الطاغية حمد أمر ديكتاتوري رقم (15) لسنة 2018م ، يرمي الى إنشاء مركز الطاغية حمد العالمي للتعايش السلمي ، يتبع للديوان الخليفي الغازي والمحتل.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في الوقت الذي تدين مثل هذه المراسيم والأوامر القرقوشية الفرعونية ، فإنها تتساءل ، كيف يقوم الديكتاتور حمد الخليفي بإصدار أمر بإنشاء مركز عالمي للتعايش السلمي ، وهو وقبيلته الغازية والمحتلة لم يستطيعوا التعايش مع شعب البحرين الأصيل ، منذ غزوهم للبحرين قبل أكثر من قرنين ونصف من الزمن؟!!.
إن قبيلة آل خليفة القراصنة الغزاة ، وبدعم بريطاني إحتلوا البحرين ، وخلال فترة حكمهم فشلوا فشلا ذريعاً في أن يتعايشوا مع شعبنا البحراني الأصيل ، الذي هو صاحب الأرض ، وها هو الطاغية وبعد فشل قبيلته وفشله الذريع في التعايش مع شعبنا يقدم على خطوة مضحكة لإنشاء مركزاً دوليا للتعايش السلمي؟؟!!.
إن جماهير شعبنا البحراني التي فجرت أعظم ثورة في تاريخ البحرين المعاصر ، قد نسفت مشروعه المخادع في الإستئثار بالسلطة والموارد ، كما نسفت ميثاق الخطيئة الأول ، ونسفت مشروعية الكيان الخليفي المحتل ، وهاهي وضمن إستفتاء جماهيري جديد قد نسفت مشروعية وشرعنة هذا الكيان ، كما نسفت مشاريع التطبيع والتسوية معه.

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
2 آذار/مارس 2018م

اترك تعليقاً