أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / حوار مع الامين العام للحزب المدني العراقي

حوار مع الامين العام للحزب المدني العراقي

السيمر / الجمعة 02 . 03 . 2018

حاوره / زيد شبر ، بغداد

أمين عام الحزب المدني حمد الموسوي
التغيير يصنعه الشعب والإنتخابات المقبلة هي السبيل الى ذلك
مغادرة الأساليب العقيمة في الإدارة حتمية لابديل عنها

قال الأمين العام للحزب المدني المشارك في الإنتخابات النيابية المقبلة حمد الموسوي: إن التغيير الذي نريد ليس مرتبطا ببعض الجزئيات، بل هو تكاملي، ويتعلق بمغادرة الأساليب القديمة والعقيمة في الإدارة. وإذا أردنا بناء دولة مؤسسات فاعلة فالمهم هو الإستماع الى صوت الناس، وعدم تجاهل النداءات التي يطلقها الشعب الذي يمتلك القدرة على إختيار من يمثله. وبإختياره تكون الشراكة في صناعة القرار غير مكرسة لجهة، أو لحزب، أو لطائفة. بل هي خيار شعبي ورسمي متناغم عندما يشعر المواطن إن السياسي شريك له وسند حقيق.
واضاف الموسوي الذي يتزعم أحد الأحزاب المدنية في العراق إستعدادا لإنتخابات مايو المقبل في تصريحات صحفية، لم يعد إستقطاب الشعب نحو الإنتخابات لمجرد التصويت هو الخيار لأنه خيار غير مقبول بل تقديم مايثبت الرغبة في التضحية بمكاسب وإمتيازات وتأكيد القدرة على توفير متطلبات الحياة الحرة الكريمة بتمكين الشباب والمثقفين والكفاءات من قيادة المسيرة نحو المستقبل.
ونوه أمين عام الحزب المدني: إن الإنفتاح على العالم وإستقطاب الإستثمارات الكبرى في قطاعات الإقتصاد والتجارة والبنى التحتية وإقناع الناس على الأرض وليس بالكلمات هي الأولوية للإنتقال نحو الأحسن. فقد مل المواطنون، وسئموا من الوعود التي لم تتحقق، وليس من قيمة للمنصب وللكرسي مالم يكن في خدمة الطبقات الشعبية والمضحين والمحرومين، ونحن لسنا بحاجة الى المناصب ولكننا نريد أن لاينتهي بنا الأمر الى دولة متأخرة، وتنظر الى بقية البلدان، وهي تنهض وتتقدم. فلاخير في منصب لايكون سببا في بناء دولة ناهضة.
يذكر إن الحزب المدني يستعد لإنتخابات مجلس النواب في مايوالمقبل، ومجالس المحافظات في ديسمبر القادم بقوائم إنتخابية تضم مرشحين من مختلف الفئات الإجتماعية وكفاءات علمية من مهندسين وأطباء وباحثين وصحفيين وأساتذة جامعات من طوائف وقوميات تؤمن بالشراكة، وتملك الرغبة والجدية في بناء دولة تتجه الى المستقبل بإرادة شعبية.

مرسل بواسطة / هادي جلو مرعي
رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية

اترك تعليقاً