أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / “يلعب بالنار مع قطر وتركيا”: محلل يفسّر خطوات السوداني.. وآخر يخشى وصول حدود الكويت للناصرية

“يلعب بالنار مع قطر وتركيا”: محلل يفسّر خطوات السوداني.. وآخر يخشى وصول حدود الكويت للناصرية

فيينا / الأربعاء 07 . 05 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

أكد المحلل السياسي، حسين الكناني، الأربعاء 7 أيار 2025، أن الرئيس السوري أحمد الشرع، طلب الحماية من واشنطن لحضور القمّة العربية المقرر عقدها منتصف الشهر الجاري في بغداد، واصفاً تحالف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع تركيا وقطر بـ”اللعب بالنار”، فيما قال المحلل عائد الهلالي إن حدود الكويت قد تصل إلى الناصرية.

وقال الكناني في حوار متلفز تابعته “الجبال”، إن “الرئيس السوري أحمد الشرع طلب الحماية من الولايات المتحدة الأميركية، لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد منتصف الشهر الجاري، وهو مطلوب للأميركان”، متوقعاً أن “القمة العربية المرتقبة لن تكون مثمرة”.

وأوضح الكناني، أن “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعوّل على الخارج بالحصول على ولاية ثانية”، مشيراً إلى أن “السوداني يلعب بالنار عبر تحالفه مع تركيا وقطر”.

وبيّن الكناني، أن “الفصائل لديها علاقات جيدة مع السوداني، وقادة الإطار التنسيقي مثل (حصوة كربلاء) ولا علاقة لهم بالمقاومة”. 

وأضاف: “لا نريد للسوداني تكرار خطأ صدام حسين عندما تنازل لإيران عن شط العرب”، مشيراً إلى أنه “لا توجد إمكانية لعقد حوارات مباشرة بين واشنطن والفصائل العراقية”.

من جهته، قال استاذ العلوم السياسية إياد العنبر، الذي كان حاضراً في ذات اللقاء، “نأمل انعقاد القمة العربية كل عام حتى نرى الإعمار والخدمات”، مشيراً إلى أن “طائرات خاصة تنقل الدعوات إلى الرؤساء العرب لحضور القمة”.

وأضاف: “لا أجد تفسيراً لاهتمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بانعقاد القمة العربية في بغداد. الكاظمي (خبصنا) بالعلاقات الدولية ولم نستفد شيئاً منها”.

وتابع، أن “اهتمام رؤساء الحكومات بالعلاقات الدولية تشبه ممارسات شيوخ التسعينيات”، موضحاً، أن “قادة الإطار التنسيقي لم يعد لديهم مشكلة مع ترامب”. 

في الأثناء، توقع الباحث في الشأن السياسي عائد الهلالي، حضور عدد من المسؤولين الأجانب إلى القمة العربية في بغداد”، مشيراً إلى أن “الجامعة العربية (ماتت)، وهناك طرح لاستبدالها بمؤسسة أخرى”.

وعن قضية خور عبدالله، قال الهلالي، إنه “لم تثبت عائدية خور عبد الله إلى العراق أو الكويت. نخشى أن تمتد حدود الكويت إلى الناصرية بقرار من مجلس الأمن”. 

وأضاف، أن “شط العرب عراقي وعلى إيران إعادته لأنها حكومة شرعية”، مشيراً إلى أن “العراق مجبر على صداقة تركيا رغم أنها دولة غير مأمونة”.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً