الرئيسية / مقالات / مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 82): السيمر (ان المتقين في جنات ونهر)

مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 82): السيمر (ان المتقين في جنات ونهر)

فيينا / السبت 10 . 05 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

د. فاضل حسن شريف
 
جاء في موقع السوق المفتوح عن دليل حي السيمر في البصرة العراق: المرافق الترفيهية والأساسية في حي السيمر: يتميز حي السيمر بتنوع مرافقه وانتشارها بشكل كبير في جميع أرجاء الحي، وتتنوع هذه المرافق فهناك المرافق التعليمية مثل المدارس والجامعات، والمرافق الترفيهية مثل الحدائق والمطاعم والكافيهات، ومرافق صحية مثل المستشفيات والعيادات، وبعض المرافق السياحية مثل الفنادق والمنتجعات، وتُقدم جميع هذه المرافق لسُكان الحي خدمات متنوعة ومتميزة، وفيما يلي عرض لأهم هذه المرافق: المطاعم والمقاهي: المطاعم: باربيكيو المنقل. مطعم كص السلوان. مطعم شناشيل البصرة. المطعم التركي. الطازج سناك. مطعم صباح الخير. المقاهي: كافيه السعفة الذهبية. كافيه محمود سعدون. صدفة كافيه. ميامي كوفي. كوفي هوانا. كوفي عبالي. المولات والاسواق: شنشل مول. مول البصرة الكبير. سوق المغايز. بصرة سنتر. مول اسطنبول. الحدائق والمنتزهات: حديقة الحيوانات شط العرب. منتزه التنومة. حديقة خضراء. حديقة العباسية. منتزه جنة الفردوس. منتزه البصرة العائلي. المدارس والجامعات: المدارس: مدرسة الأصمعي الابتدائية. ثانوية نبراس العلم. مدارس الفراهيدي النموذجية الاهلية. مدرسة السرور. مدارس الأفلاذ الاهلية. مدرسة الكفاءات الابتدائية. مدرسة الصباح. الجامعات: كلية الكنوز الجامعة. كلية البصرة الجامعة. جامعة الاسكندرية الدولية. كلية العراق الجامعة. كلية شط العرب الجامعة. المستشفيات والعيادات: مستشفى الموانئ العام. مستشفى الموسوي. مستشفى البصرة. عيادات نور الحياة الطبية. مستشفى الشفاء العام. الفنادق: فندق البصرة الدولي. فندق شمس البصرة. فندق مناوي باشا. أحياء ومناطق اخرى في البصرة: حي الاندلس. منطقة ابو خصيب. حي الساحات. حي التميمية. حي الموفقية. حي الأصدقاء. حب الإسكان. حي الخليج العربي.
 
أحد الأراء يقول ان تسمية السيمر من الصيمر وهو نهر في البصرة جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى “إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ” ﴿القمر 54﴾ أي في جنات عظيمة الشأن بالغة الوصف ونهر كذلك، قيل: المراد بالنهر الجنس، وقيل: النهر بمعنى السعة. وجاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى “إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ” ﴿القمر 54﴾ المتقون هم الذين نظروا لأنفسهم، ولم يعرضوها للتهلكة بمعصية اللَّه، وحاسبوها على كل صغيرة وكبيرة، فكانوا عند اللَّه من المقربين.
 
يقول الإمام الرضا عليه السلام: (من زار الحسين بن علي عليهما السلام عارفاً بحقه كان من محدثي الله فوق عرشه ثم قرأ عليه السلام: “إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ” (القمر 54-55)).
 
جاء في مجلة الكاردينيا عن تحول النشاط التجاري في البصرة من منطقة السيف الى العشار للكاتب محمد سهيل أحمد: تأتي هذه السطور الاستذكارية كتوضيح للدكتور البصري الاصيل طلعت الخضيري، الذي تساءل في احد تعليقاته على استذكاراتي عن السبب الذي جعل الباحثين يلقون بأضواء خافتة على دور محلة العشار التجاري مركزين على اهمية محلة البصرة القديمة تجاريا وسياسيا واقتصاديا، آملا ان تتشكل لدى الدكتور الخضيرى فكرة اوضح عن تعاقب الادوار السياسية لكل من احتل البصرة فارسيا كان، عثمانيا، او بريطانيا. تحية للدكتور الكريم وتحية لعميد موقع الكاردينيا الزاهر الاستاذ جلال چرمگا: نهضت محلة ( السيمر ) في اواخر القرن التاسع عشر حين اتخذتها سلطة الاحتلال العثماني همزة وصل باتجاه (العشار) المحلة الأقرب لشط العرب وللحراك التجاري الذي تميز باشتداد حدة التنافس بين ( دولة الرجل المريض) أو الدولة العثمانية والنفوذ البريطاني على التحكم بميناء البصرة الذي كان الخليج آنذاك يسمى باسمه.ولما أدرك العثمانيون اهمية الانتقال من منطقة البصرة القديمة (منطقة شناشيل الأغوات ورجالات الدولة)، عمدوا الى بناء صرح السراي الحكومي الذي توزع على ضفتي نهر العشار القادم من شط العرب ليحتل ضفتي النهر الشمالية والجنوبية،اضافة الى السجن المركزي. وهكذا ازدادت أهمية (السيمر) باعتبارها تطل مباشرة على النهر فافتتحت فيها عشرات المحلات التجارية وصارت تأتيها المهيلات والمراكب الصغيرة لتفرغ شتى أصناف البضائع. غير ان حريقا هائلا داهم المحلة سنة 1904 و استمر اياما معدودة لتعود ( السيمر) إلى سابق انزوائها كمحلة مجاورة للطريق المطل على النهر والذي يصل الى مركز المدينة على امتداد ما اسماه البريطانيون بـ( طريق الساحل ) لغرض الانتفاع منه في أثر الاحتلال البريطاني للبصرة 1914. حريق السيمر: وبسبب بدائية التوثيق وندرة الصور الفوتوغرافية قلما جرى ذكر محلة السيمر كواحدة من كبريات الواجهات التجارية في المدينة، ومع انطفاء آخر لهب وجمرة في محلة السيمر، ازدهرت قصبة العشار لتصبح مركز المدينة التجاري ولينهض معها سوق الهنود الشهير ومرسى الدوكيارد عند فم نهر العشار وكذلك أسياف محلة الخندق والتي كانت من بينها مخازن العديد من التجار البصريين وكان في مقدمتها اسياف بيت الخضيري الذي كانوا يتاجرون بالحبوب والمواد الغذائية الأخرى. لقد قضى حريق السيمر الهائل على أموال الناس وأصابهم بأضرار جسيمة لا حد لها. ولم يكن في ذلك الوقت آلات للإطفاء مما زاد الطين بلة وذهب بسببه ضحايا من الأرواح والأموال. أما دار الحكومة والسجن المركزي فلم يصبهما من الحريق شيء. ترى من اشعل النار في مخازن تلك المحلة المطلة على نهر العشار القادم من شط العرب؟ لا توجد اشارات او دلائل حول السبب الذي أطاح بالمحلة وقزّم دورها التجاري بعد أن كانت مجموعة من المباني التجارية والخانات والسرايات والمسافر خانات.
 
جاء في موقع صمد عن  تعرف اكثر على البصرة: كثيرون من اهالي البصرة عندما يسمعون بأسماء مدن ومحلات ومناطق في البصرة: يستغربون من الاسماء وكانها في محافظات اخرى والسبب انهم غير سامعين بها كل واحد منا يكتب المناطق والمحلات التي يعرفها في منظقته وبذلك لتبادل المعلومات وزيادة المعرفة بمدينتنا الجميله. وسابدا انا بكتابة محلات ومناطق البصرة القديمة تضم منطقة البصرة القديمة من منطقة السيمر مقابل محكمة استئناف البصرة القديمة اى قرب مركز اللجان الطبية حاليا والى منطقة باب الزبير القريب من سوق الجمعة الحالي وتضم هذة المنطقة المحلات التالية: محلة السيمر ومحلة أبو الحسن ومحلة الخليلية ومحلة المجصه ومحلة التحسينية ومحلة الصبخه الكبيرة ومحلة جبل خماس ومحلة السيف ومحلة نظران ومحلة البلوش ومحلة الباشا ومحلة القبلة القديمة وباب الزبير ومناطق اخرى كثيرة.
 
جاء في موقع 964: السيمر (البصرة): حضر العشرات من أهالي السيمر، الأحد، مجلس عزاء الأديب والصحفي محمد صالح عبدالرضا، الذي توفي قبل يومين، عن عمر ناهز 75، بعد مسيرة أدبية وصحفية وإعلامية حافلة بالمنجزات. ولد الراحل في قرية الحسن البصري في البصرة نهاية الأربعينيات، وظهرت موهبته الأدبية في ستينيات القرن الماضي عبر النشر في الصحف والمجلات. عمل في الإعلام وكان من أوائل مراسلي تلفزيون البصرة، وعمل مراسلاً تلفزيونياً في عدة نسخ من مهرجان المربد. لم يكتفِ الراحل بنتاجاته من القصائد، وكان نقده حاضراً ومؤثراً وقد ضمّن ذلك في كتاب عن السياب، وصدرت له ثلاث مجاميع شعرية وأربعة كتب نثرية. تربى في منطقة السيمر تحديداً محلة أبو الحسن، وقد أثرت بيئة المنطقة المتنوعة بين الطيف الديني والشيوعي والسياسي. الراحل استثمر التنوع الحاصل في المنطقة، ليأخذ شيئاً من كل شيء، وهو ما ساعده في توسيع نطاقه الفكري. بعيداً عن العاطفة وصلة القرابة، أعتقد أن البصرة خسرت واحداً من أبرز الشخصيات. من أبرز مؤلفاته: بدر شاكر السياب مقدمات وصفحات نادرة (كتاب نقدي). الأرجوحة الفارغة. القول الشعري والقراءة السردية “رسالته للماجستير”. الموجز النقدي.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً