فيينا / السبت 10 . 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
شخصيات كبيرة فقدها الشيعة في المواجهة الكبيرة ضد التحالف العالمي المؤيد للطغيان الصهيوني.
والسباق جارٍ مع الزمن لتعويض الخسارة وإعادة البناء.
المواجهة مستمرة ولن تتوقف حتى لو قدمنا كل التنازلات -مهما حاول البعض التهرب من هذه الحقيقة. فـالأطراف المعادية قد حزمت أمرها على إستغلال الظرف لتوجيه مزيد من الضربات الموجعة في ميدان المواجهة السياسية والعسكرية.
الميدان الآخر للمواجهة – والذي لا يقل حدّةً وضراوة – هو الميدان الثقافي.
حيث يهدف الأعداء لتفريغ الثقافة الإسلامية الشيعية من عقيدة “الرفض” وتعويضها بتشيع ليبرالي قابل للتعايش مع الغرب بكل فجوره وسقوطه الأخلاقي، وإلحاده وشذوذه ومادّيته وجشعه وظلمه.
والجهاد في هذا الميدان لا يقل أهمية عن الجهاد العسكري – إذا ما أردنا الحفاظ على قيمنا وديننا وعقيدتنا ، وإيصال الأمانة سالمة ليَد المخلِّص الموعود.
٨-٥-٢٠٢٥
المعمار
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
#ليلة_الشهداء
#الجمعة_٢٧٩
#اليوم_١٩٥٣
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات