الرئيسية / الأخبار / لا يمكن ان يكون للعراق قراره الوطني الا بخروج المحتل ، ومجيء قيادة عراقية شجاعة : هل يستطيع العراق أن يتجه إلى الصين لتعزيز ترسانته العسكرية؟

لا يمكن ان يكون للعراق قراره الوطني الا بخروج المحتل ، ومجيء قيادة عراقية شجاعة : هل يستطيع العراق أن يتجه إلى الصين لتعزيز ترسانته العسكرية؟

فيينا / السبت 10 . 05 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

أكد الخبير الأمني صفاء الأعسم، اليوم السبت، أن العراق يواجه صعوبات جدية في تنويع مصادر تسليحه بسبب الضغوط الأميركية المستمرة، مشيراً إلى أن الصين تُعد من الدول الرائدة في مجال تصنيع الأسلحة المتطورة، إلا أن التوجه نحوها يبقى معقداً للغاية بسبب ضغوطات واشنطن.
وقال الأعسم في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الصين تُعد من أكبر مصدري السلاح في العالم وتملك تكنولوجيا متقدمة قادرة على تطوير قدرات العراق الدفاعية، لكن التوجه نحوها يبقى صعباً بسبب الضغوط السياسية والعسكرية التي تمارسها واشنطن”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تسمح للعراق بالخروج من عباءتها التسليحية، رغم أن الأسلحة التي تقدمها لبغداد لا تلبي احتياجات الجيش العراقي، لا من حيث الكمية ولا النوعية”، لافتاً إلى أن “العراق حاول سابقاً شراء منظومة دفاع جوي متطورة من روسيا، إلا أن الضغوط الأميركية أفشلت الصفقة”.
وأشار الأعسم إلى أن “الهيمنة الأميركية على ملف التسليح العراقي تقيّد القرار السيادي وتمنع العراق من تطوير قدراته بما يتناسب مع التحديات الأمنية الإقليمية”.
وشكّلت الحرب بين الصين والهند منعطفًا لافتًا في ميزان القوى، عقب مفاجأة عسكرية تمثلت في تمكّن القوات الباكستانية، بدعم صيني، من تدمير طائرات فرنسية متقدمة ومنظومة دفاع جوي هندية تُعد من بين الأحدث عالميًا. هذا الإنجاز عزز مكانة الصين كقوة عظمى في مجال الصناعات العسكرية والتسليح المتطور. ويرى محللون عسكريون أن من مصلحة العراق، في ظل التحديات الإقليمية والدولية، أن يتجه نحو تعزيز شراكته الدفاعية مع الصين لتطوير ترسانته العسكرية ورفع جاهزيته القتالية.”

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً