السيمر / الاثنين 05 . 03 . 2018 — كشف عضو لجنة المهجرين والمرحلين في مجلس النواب,ماجد شنكالي,اليوم الاثنين,عن “عدم صرف الأموال والمنح المخصصة للنازحين في المحافظات المحررة من الإرهاب”.
واضاف شنكالي في تصريح خاص “للاتجاه برس”: عندما كان رئيس اللجنة العليا لأغاثة النازحين صالح المطلك في عام 2014 تم صرف ترليون دينار عراقي للجنة منها 861 مليار دينار فقط قسم منها يجب أن تذهب كتموين وقسم أخر لبناء المخيمات”,متسائلاً أين صرفت تلك المبالغ المنح؟”,مؤكداً أنه لغاية هذه اللحظة لم يتم صرفها وخصوصا في محافظة الانبار ونينوى وصلاح الدين”.
وحول تصريح المطلك الأخير بأن ملف النازحين هو أنزه ملف في تاريخ العراق يقول شنكالي أن “الدولة العراقية منذ تأسيسها في عام 1921 ولغاية 1958 وقيام النظام الجمهورية لم تحدث أي قضية فساد والفساد جاء بعد سنة 1959 وايضاً زاد أكثر بعد 2003″.
واشار إلى أنه,أذا كان ملف النازحين هو انزه ملف لدى الحكومة فان العراق يجب أن يكون في قوائم الدول المتقدمة وأن يتصدر المراكز الاولى من ناحية الشفافية والمصداقية والنزاهة على عكس التقارير الدولية ألتي كان العراق في ذيل القوائم للدول الاكثر فساداً”.
وكشف عضو اللجنة البرلمان عن “وجود مطالبات من وزارة الهجرة بتسوية هذه المنح وديوان الرقابة المالية ايضاً لديه ملاحظات بان هذه المنح لم تصرف بالشكل الصحيح”, مبيان انه “تم تشكيل لجنة في مجلس النواب لمتابعة ملف النازحين وسير عمل صرف الاموال المخصصة لهم”.
وزعم امين عام الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك، ان ملف دعم النازحين العراقيين بعد سيطرة “داعش” على اراض عراقية عام 2014 هو “انزه ملف في تاريخ الدولة العراقية”.
وقال المطلك في حديث متلفز تابعته “الاتجاه برس”، إن “التاريخ سيكشف ان انزه ملف في تاريخ الدولة العراقية هو ملف النازحين”، مؤكدا على ان “الحساب الختامي بمبلغ المليار دولار المخصص للنازحين موجود لدينا، ولم يشهد اي عمليات فساد، لان الاموال صرفت من اجل توفير الخدمات للنازحين”.