السيمر / الأربعاء 07 . 03 . 2018 — يحق للبشرية جمعاء وخاصة الجنس الاخر منهم أن يحتفلوا كل عام وفي يوم 8 آذار ، بيوم المراة العالمي ، الذي يحتم عليهم ان يقدموا للمرأة الام والاخت والابنة والصديقة والحبيبة ، والزوجه الوفية التحية والتقدير لدورها الاول في مجتمعها الصغير ، وهو البيت ، ومن ثم في المجتمع الكبير وهو الوطن ، حيث تشارك الرجل دوره في عمليات البناء من اجل اسعاد الجميع .
ولا زالت دول ومجتمعات وللآن ونحن في القرن الحادي والعشرين تضطهد المرأة ، وتضيمها ، وتنتقص من شخصيتها ن ودورها الكبير في البيت والعمل خارج البيت .. ووصل الحد لان تقدم دول متخلفة مكرمة ملكية من اجل ان تسمح للمراة بسياقة سيارتها التي كانت ممنوعة منه ، وان يسمح لها بدخول المسرح وارتياد الحفلات العامة ..
وفي هذه المناسبة نرفع صوتنا عاليا من اجل تطوير قانون الأحوال الشخصية ومساواة المراة مع الرجل في كافة حقوقها ، وعدم الاخلال بالتوازن المجتمعي الذي تمثل المراة جزء مهم وحيوي منه .
تحية للمراة الام والاخت الكريمة ، والابنة الغالية ،والصديقة العزيزة ، والحبيبة الغالية ، والزوجة الوفية المخلصة …