أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / صحفية عراقية تفقد بصرها بخطأ من طبيب كويتي وسفارته ترفض منحها الفيزا وتتنصل من الوعود

صحفية عراقية تفقد بصرها بخطأ من طبيب كويتي وسفارته ترفض منحها الفيزا وتتنصل من الوعود

السيمر / السبت 07 . 04 . 2018 — يطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية وزارة الخارجية العراقية التدخل لدى السلطات الكويتية لإنصاف صحفية عراقية فقدت البصر في عينها اليمنى بسبب خطأ طبي وإهمال من طبيب كويتي اجرى لها عملية في عينها اليمنى, وتعويضها ماديا لمتابعة علاجها والحفاظ على عينها الأخرى وتلافي المضاعفات الصحية التي نتجت عن العملية الجراحية الفاشلة.
ليلى الشمري قالت للمرصد العراقي للحريات الصحفية: في ١١ / ٨ / ٢٠١٤ دخلت مستشفى السيف في دولة الكويت وأجريت لي عملية في العين اليمنى لسحب الماء الأبيض والدم الذي تراكم نتيجة إرتفاع السكري كما موضح في التقرير الطبي المرفق ذي العدد ٧٤٢٢٠١ والمؤرخ في ١ / ٩ / ٢٠١٤ حيث إن الدكتور سالم علي الكندري لم يقم بالعناية الكافية واللازمة عند اجراء العملية رغم وعوده قبل اجرائها وتأكيده أن بصري سيعود كما كنت في الصغر حسب قوله، ولكن النتيجة كانت فقدان البصر في العين اليمنى، وأحدث الدكتور المسؤول عن العملية بفعله الخاطىء وإهماله ضررا ماديا ومعنويا ونفسيا حيث أصبحت غير قادرة على مواصلة العمل المهني الذي هو مصدر دخلي ،ثم أخبرني الدكتور: إنه وخلال شهرين كأقصى حد سيعود بصري في العين اليمنى ولكن دون جدوى.
و تضيف الشمري: في هذه الأثناء رفعت دعوى أمام القضاء الكويتي عبر المحامي محمد العتيبي، وبعد الضغوط التي مورست علي بعدم تجديد الإقامة غادرت دولة الكويت حيث لم أستطع حضور أي جلسة من جلسات المحاكمة، وبعد فترة وجيزة حاولت مع السفارة الكويتية في بغداد لأجل الحصول على الفيزا لغرض متابعة القضية المقامة في محاكم كويتية ضد الطبيب المسؤول سالم علي الكندري ومستشفى السيف حيث ان السفير الكويتي السابق السيد غسان الزواوي وعدني بمنحي الفيزا كونه كان متعاطفا معي بشكل انساني لأني فقدت البصر وانا مازلت شابة ويجب أن أخذ حقي القانوني والإنساني ولكن السفير المذكور تنصل عن وعده بمنحي الفيزا وبعد إصراري بالمطالبة بالفيزا قام السفير الكويتي السابق بترشيح الموظف في السفارة السيد كاظم خليل سيد القلاف الذي وعدني بالحصول عليها لأجل متابعة قضيتي وبدأت عملية وعود ومماطلة وتسويف وإضاعة للوقت على مدار الأيام والأشهر من قبل الموظف المذكورالذي تنصل عن وعده بمنحي الفيزا، لذا أطالب بالتعويض المادي والمعنوي بسبب الضرر الذي لحق بي، وجعلني عاجزة على العمل كوني صحفية وهو مصدر دخلي المادي في هذا المجال.

06 . 04 . 2018

اترك تعليقاً