الرئيسية / الأخبار / مو جديدة على حفيد صاحب الفتوى التي هيأت لمذابح 8 شباط :: أسامة النجيفي يفجرها …. الحكيم وعدنا بعودة الحكم للسنة
لا مكان للبعث وازلامه ولا لمن يتعاطف معه بين العراقيين

مو جديدة على حفيد صاحب الفتوى التي هيأت لمذابح 8 شباط :: أسامة النجيفي يفجرها …. الحكيم وعدنا بعودة الحكم للسنة

السيمر / الأحد 15 . 04 . 2018 — أكد زعيم تحالف القرار العراقي “أسامة النجيفي” امس السبت ، ان تحالفه يدعم تولي شخصية من التيار الصدري او تيار الحكمة رئاسة الحكومة المقبلة فيما، أشار إلى أن دعم بقاء حيدر العبادي في منصبه رئيساً للحكومة يتوقف على شروط.
وقال “النجيفي” في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط،واطلع عليها “الموقف العراقي” رداً على سؤال حول تحالفات ما بعد الانتخابات والقوى الاقرب لتحالف القرار هناك كتل هي الأقرب إلينا في المنهج والرؤية. لدينا تفاهمات مع الكرد، خصوصاً الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، ومع الدكتور برهم صالح، ومن الكتل الشيعية الأقرب إلينا: عمار الحكيم، ومقتدى الصدر، وحيدر العبادي.
واكد “النجيفي” ان الحكيم هو الاقرب للسنة وقد لمح في اكثر من لقاء الى ضرورة عودة الحكم الى سنة العراق وهو لايرى مشكلة في ذلك مقابل دعم كتلته لمنصب رئاسة الوزراء في الدورة القادمة .
وقارن “النجيفي” ايضاً بين العبادي وسلفه نوري المالكي واعتبر أن الأول أفضل من الثاني في إدارة الدولية موضحاً: هناك تغيير واضح عن فترة سلفه السيد نوري المالكي. العبادي نجح في بعض الملفات، ولا ننسى أن الظروف الإقليمية والدولية ساعدته كثيراً؛ خصوصاً في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي. أنت تعرف أن العبادي أعطي ظروفاً مثالية، ومع ذلك فإن نجاحه بشكل عام كان نجاحاً جزئياً.
واضاف “النجيفي” ان ( العبادي) لم يتقدم كثيراً في المجال السياسي، كما أن الملف الاقتصادي لا يزال فيه خلل كبير. العبادي لا يزال مكبلا بقيود الحزبية؛ حيث لم يتمكن من الخروج من عباءة (حزب الدعوة)؛ بينما كانت أمامه فرصة كبيرة ليخرج إلى الفضاء الوطني بعنوان جديد.واتابع أيضاً لا بد أن نسجل أنه في عهده نمت الجماعات المسلحة؛ حيث لم يتمكن من التعامل معها بشكل جدي؛ رغم وجود تحسن في الملف الأمني. العبادي يحتاج إلى شركاء أقوياء، ويحتاج إلى تعديل المنهج.
وحول مسألة بقاء العبادي في منصبه وفق تفاهمات سياسية قال النجيفي نعم، ندعمه لولاية ثانية لكن بشروط. نحن نريد برنامج عمل واضحاً، وشراكة سياسية حقيقية؛ لكنه يبقى شريكاً محتملاً. كذلك الأمر بالنسبة لشخصيات أخرى، مثل الحكيم والصدر؛ حيث نرى أن لديهم لمنصب رئيس الوزراء شخصيات محترمة ومهمة.

اترك تعليقاً