الرئيسية / الأخبار / الأمن البرلمانية لا تستبعد تورط جهات سياسية بعملية اغتيال الزبيدي وتطالب بتحقيق مهني

الأمن البرلمانية لا تستبعد تورط جهات سياسية بعملية اغتيال الزبيدي وتطالب بتحقيق مهني

السيمر / الاثنين 30 . 04 . 2018 — رجح عضو لجنة الامن والدفاع النيابية إسكندر وتوت، اليوم الاثنين، وقوف “جهات سياسية” خلف اغتيال مدير مالية هيأة الحشد الشعبي قاسم الزبيدي، فيما طالب بلجنة تحقيق مكونة من “شخصيات مهنية تمتلك خبرة”.
وقال وتوت لـ(بغداد اليوم) ان “اغتيال مدير مالية هيأة الحشد الشعبي قاسم الزبيدي في هذا التوقيت يثير الشكوك”، لافتا الى انه “ربما تكون هناك جهات سياسية او غيرها تقف خلف الحادث، بهدف التصفية السياسية، وهو امر غير مستبعد اطلاقا”.
وأضاف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، أن “التحقيق في الحادث يجب ان يكون سريعا وفوريا”، مشددا على ضرورة أن “تضم لجنة التحقيق شخصيات مهنية ولديها خبرة في هذا الجانب”.
ودعا إسكندر وتوت، الى “اعلان نتائج التحقيق للرأي العام، حتى يعرف الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة”.
وكان مدير المالية في هيأة الحشد الشعبي قاسم الزبيدي تعرض، يوم أمس الاحد، لمحاولة اغتيال في العاصمة بغداد، ما أدى إلى اصابته بجروح بليغة، نقل على إثرها إلى العناية المركزة في احدى مستشفيات العاصمة بغداد، ولقي حتفه هناك.
وكان مصدر في هيأة الحشد الشعبي كشف لـ(بغداد اليوم)، أن “الزبيدي أُغتيل في منزله الواقع بجانب الكرخ في منطقة الاعلام، قرب منطقة البياع جنوبي غرب بغداد”، مؤكدا ان “التحقيق بالحادث ما يزال جاريا، ولم يصل حتى اللحظة لأي نتائج بشأن الجهة المنفذة”.
وكان حزب الدعوة الإسلامية قد نعى، يوم امس الاحد، الزبيدي، وطالب بإجراء تحقيق بحادثة اغتياله.
وعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق من اليوم الاثنين، ان الزبيدي قتل لانه “دافع عن المرجعية وقال قول الحق”.
فيما كشف عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي كشف، في وقت سابق من اليوم الاثنين، انه “حسب التحقيقات التي جرت انه لا يوجد اي دليل يشير على ان وراء الحادثة مؤامرة”، مبينا انه “حسب اطلاع الجهات المختصة على التصوير، فأن الطرف المنفذ هي عصابة كانت تعتقد ان في منزله اموال هائلة كونه مدير حسابات مالية”.
وأضاف المطلبي ان “هدف الحادثة كانت السرقة، وهذه العصابة سرقت ذهب زوجة الشهيد”، مؤكدا ان “التحقيق ما زال جار لمعرفة هل هناك دوافع اخرى للجريمة، لكننا نستبعد ان تكون الحادثة خلفها جهات سياسية أو غيرها، فهدف الجريمة واضح وهو سرقة الاموال ليس الا”.

اترك تعليقاً