أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / مسلسل الاغتيالات يعود مجددا الى بغداد.. من يقف وراءها؟

مسلسل الاغتيالات يعود مجددا الى بغداد.. من يقف وراءها؟

السيمر / الثلاثاء 01 . 05 . 2018 — طالبت قوى سياسية عراقية الحكومة والأجهزة الأمنية بحماية أمن المرشحين للانتخابات إثر تكرار حوادث قتل واعتداء طاولت بعضهم، فيما قللت اللجنة الأمنية لمجلس محافظة بغداد من أهمية هذه الحوادث، مشيرة إلى أنها “لم ترتق إلى مستوى العنف السياسي”.
وأكد بيان صادر عن ائتلاف “الوطنية” بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي “تعرض إحدى مرشحات الائتلاف لهجوم مسلح من مجموعة مسلحة تستقل عدداً من المركبات في منطقة حزام بغداد”. وأشار البيان إلى أن الحادث لم يسفر عن أضرار بشرية، محذراً من “تحول مرحلة التسقيط السياسي من وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى التصفية الجسدية”.
ودعا إلى الالتزام بقواعد التنافس الانتخابي، مطالباً الأجهزة الأمنية بـ “حماية أمن المرشحين”.ودعا عضو اللجنة الأمنية عن “تحالف القوى الوطنية” النائب محمد الكربولي إلى “تكثيف الجهود الأمنية والاستخباراتية للحد من عمليات اغتيال المرشحين وترهيب الناخبين”. وأشار إلى أن “هدف هذه العمليات إرهاب الجميع مع قرب موعد الانتخابات”.
وحذر من أن “العصابات الإرهابية قد تنشط في هذه الفترة لا سيما أن هذه العصابات توعدت باستهداف العملية الانتخابية الديموقراطية في العراق”.
و شيّع نواب وقادة في حزب “الدعوة” في بغداد أمس الاثنين، مدير الدائرة المالية في هيئة “الحشد الشعبي” والعضو في الحزب قاسم الزبيدي الذي اغتيل الأحد في العاصمة. وأفاد مصدر في هيئة “الحشد” بأن “الزبيدي اغتيل في منزله، قرب منطقة البياع جنوب غربي بغداد”.
وأكد أن “التحقيق في الحادث لا يزال مستمراً ولم يتوصل بعد إلى أي نتائج في شأن الجهة المنفذة”.
ولقي نجم الحسناوي المرشح عن “ائتلاف دولة القانون” الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي حتفه في نزاع عشائري نشب في منطقة شارع فلسطين شرق بغداد.
وقلل عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي من أهمية هذه الحوادث، واستبعد “وجود دوافع سياسية وراءها”، مؤكداً أن “الحسناوي قتل في نزاع عشائري والقاتل معروف”.
كما أشار إلى أن “التحقيق ما زال جارياً في حادثة مقتل مدير مالية هيئة الحشد لمعرفة ما إذا كانت هناك دوافع أخرى للجريمة”، مستبعداً أن تقف خلفها جهات سياسية.
ولفت إلى أن “المعطيات الأولية تشير إلى أن السرقة هي الدافع وراء مقتل الزبيدي بسبب وجود أموال ومصوغات تابعة للحشد في منزله”.
واعتبر المطلبي أن ما حصل من حوادث قتل واغتيال لمرشحين في بغداد والمحافظات، لم ترتق إلى مستوى ظاهرة العنف السياسي. وأكد أن “الوضع الأمني في هذه الانتخابات أفضل مما كان عليه في دورات سابقة”.

المصدر: العرب اليوم

اترك تعليقاً