السيمر / الأربعاء 16 . 05 . 2018 — كشفت الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية برئاسة اياد علاوي، الاربعاء، عن ضغوط يمارسها البعض على مفوضية الانتخابات للتلاعب بنتائج الوطنية في بغداد، داعيا المفوضية لعدم الرضوخ لتلك الضغوط.
وقال رئيس الكتلة النائب كاظم الشمري في بيان، “إننا نراقب وعن كثب مايحصل في مركز ادخال بيانات النتائج للانتخابات البرلمانية ،حيث انه لدينا معلومات مؤكدة بوجود ضغوط يتم ممارستها من قبل بعض الاطراف الخاسرة للتلاعب بنتائج ائتلاف الوطنية في بغداد وتغيير بعض الارقام”.
ودعا الشمري مفوضية الانتخابات الى “عدم الرضوخ لتلك الضغوط والتمسك بنزاهتها وشفافيتها”.
وحذر الشمري الاطراف الساعية للتلاعب بالنتائج الى اننا “نمتلك كافة البيانات والاشرطة الاولية من مراكز الاقتراع التي تشير الى البيانات الصحيحة وسنعمل بكافة الطرق القانونية المتاحة للدفاع عن حقوق جماهيرنا في حال رغبة البعض سرقتها او التجاوز عليها”.
وجرت الانتخابات البرلمانية في (12 من شهر ايار 2018) في بغداد والمحافظات وسط اجراءات امنية مشددة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات بعدها بساعات، أن نسبة المشاركة بلغت 44% بمشاركة أكثر من 10 ملايين شخص من اصل 24 مليوناً يحق لهم المشاركة في الانتخابات.
وجاءت النتائج الاولية تصدر قائمة سائرون التي يدعمها مقتدى الصدر اولا على مستوى المحافظات يليها تحالف الفتح الذي يدعمه هادي العامري ومن ثم ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي.
وانشغلت الأوساط السياسية والإعلامية برصد ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع، في مختلف المدن العراقية، حيث وصلت نسبة المشاركة 44%، مقارنة بانتخابات عام 2014 التي وصلت الى 60 في المئة.
وفُسر انخفاض نسب المشاركة بوجود العديد من المشاكل في اجراءات التصويت، وعطل اجهزة التدقيق الالكتروني، بالاضافة الى حال الاحباط العام من تكرار القوى السياسية التقليدية نفسها.
وهنأت وزارة الخارجية الأميركية، العراقيين بإجراء الانتخابات النيابية، داعيةً إلى تشكيل حكومة “شاملة” تستجيب لاحتياجات جميع العراقيين.
ووفق خريطة المواقف السياسية المعلنة، فإن معظم الأحزاب السياسية التي خاضت الانتخابات ستعمل على تشكيل تحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة.