السيمر / الخميس 17 . 05 . 2018 — كشف مصدر في المكتب السياسي لائتلاف دولة القانون، الخميس، عن قرب توقيع ميثاق تحالف لتشكيل الكتلة الاكبر بين الائتلاف وقائمة الفتح وجزء من قائمة النصر التي يتزعمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، فضلا عن قوائم أخرى.
يأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع بدأه زعيما التيار الصدري مقتدى الصدر وتيار الحكمة عمار الحكيم في منزل الاول في النجف، لبلورة تحالف يمهد لتحقيق الكتلة الاكبر، فيما يتوقع أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا عقب الاجتماع.
وقال المصدر في حديث لـ بغداد اليوم، إن “اتفاقا جرى على تحقيق الكتلة الاكبر بين ائتلاف دولة القانون الذي نال 25 مقعدا وقائمة الفتح بـ 50 مقعدا، والجزء الاكبر من تحالف النصر وبحوزته 30 مقعدا”، في اشارة الى حدوث انشقاق في ائتلاف النصر الذي يتزعمه العبادي.
وأضاف، أن “التحالف سيضم أيضا نواباً سنة (الكرابلة والحلبوسي واخرين) نالوا 26 مقعدا برلمانيا، وأحمد الجبوري بـ 8 مقاعد، فضلا عن ائتلاف الوطنية 20 مقعدا، والكرد (الديمقارطي، الوطني، التغيير) بـ 50 مقعدا”.
وأشار المصدر الى أن “الاتفاق قد تم فعلا ولم يتبق الا التوقيع على الميثاق بين القوائم المتحالفة”.
وبحسب النتائج الأولية التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات، فقد جاءت قائمة سائرون المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في صدارة القوائم الفائزة بالانتخابات في عموم البلاد، تلتها قائمة الفتح التي تنضوي تحتها العديد من فصائل الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، فيما حلت قائمة النصر التي يقودها رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثة، في نتيجة وصفت بالصادمة للغرب.
هذا وأبدت أطراف سياسية مشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2018، شكوكاً حول نزاهة عملية الإقتراع، في عدد من محافظات البلاد، ومنها كركوك والسليمانية، ونينوى والأنبار، فضلا عن مناطق أخرى متفرقة في البلاد، حيث طالب عدد منهم بإلغاء النتائج أو اعتماد العد والفرز اليدوي بدلاً عن الإلكتروني.
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري، قد دعا في وقت سابق من، اليوم الخميس، الى عقد جلسة طارئة يوم السبت المقبل، لبحث ملف الانتخابات وتداعياته، وذلك استجابة لطلب نيابي يحمل توقيع اكثر من 80 نائباً.
وتعتبر الانتخابات البرلمانية العراقية 2018 الأولى التي تجري في البلاد، بعد هزيمة تنظيم داعش نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأميركي من العراق في العام 2011، كما أنها رابع انتخابات منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في العام 2003.
الرئيسية / الأخبار / مصدر بائتلاف المالكي: كتلتنا الأكبر قاب قوسين من التحقق.. وانشقاق في ائتلاف العبادي