السيمر / الاحد 24 . 06 . 2018 — كشف عضو لجنة التربية النيابية رياض غالي، عن فضائح في وزارة التربية، فيما حمل وزير التربية محمد اقبال مسؤولية ذلك.
وقال غالي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد، ان “شقيق وزير التربية كان يجري امتحانه الخارجي في محافظة كركوك ولا يحق له الانتقال الى محافظة أخرى حسب الضوابط المنصوص عليها في الوزارة”، مشيرا الى انه “تم نقله بمساعدة مدير تربية الانبار وممثلية الإقليم في اربيل وامتحن مادة الاسلامية قبل قدوم كتابه الذي وصل بعد يومين من اجراء الامتحان”.
وأضاف ان “شقيق وزير التربية كان له مطلق الحرية بالغش بمساعدة مدير الانبار، وبعد اكتشاف الغش وصلت قائمة الغاشين من جهاز {الكنترول} المعني بنتائج الطلبة في عموم العراق، وفيها اسم شقيق اقبال وعليه يعتبر راسباً في السنة الدراسية”، منوها الى “انهم اعادوا شقيق الوزير الى كركوك ليجري الامتحان مرة أخرى”.
وتابع ان “شقيق وزير التربية متورط حاليا بصفات فساد داخل الوزارة”.
وحمل “وزير التربية ومجموعة من الموظفين داخل لجنة {الكنترول} واللجنة الدائمة للامتحانات مسؤولية تسريب الأسئلة وبيعها على الطلبة”، موضحا ان “هذه المجموعة تبيع الأسئلة سنوياً من خلال منافذ في صلاح الدين ونينوى والانبار وأبو غريب بـ5 الاف دولار للمادة الواحدة، وبعد انتهاء الامتحان تباع المعدلات بـ60 الف دولار امريكي”.
يشار الى ان، وزارة التربية تشهد حالة من الاستنفار تزامنا مع بدء امتحانات العامة للصفوف المنتهية للمرحلة الإعدادية بفرعيها العلمي والادبي والتعليم المهني، علاوة على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن تسريب أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية ما دفعها الى تشكيل لجنة تحقيقية لتقصي الامر.
وأصدرت الوزارة امس السبت، قراراً يقضي بإلغاء امتحان مادة الإسلامية وتحديد موعدا جديدا له، فضلا عن اعتمادها جدولاً جديداً للامتحانات.
واثار قرار الغاء الامتحان موجة من الاستهجان لدى طلبة وذويهم، منتقدين الإجراءات المتبعة من قبل لجنة الامتحانات للحفاظ على سرية الأسئلة، وتحملهم وزر تسريبها.
الرئيسية / الأخبار / كشف عضو لجنة التربية النيابية رياض غالي، عن فضائح في وزارة التربية، فيما حمل وزير التربية محمد اقبال مسؤولية ذلك