السيمر / الثلاثاء 26 . 06 . 2018 — بوادر أزمة جديدة تلوح في أفق الحكومة الإيرانية على وقع انهيار قياسي في العملة وارتفاع متواصل في الأسعار.. سكان طهران يستفيقون هذه المرة على آثار مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين، بعدما كانوا يستيقضون خلال الأيام الماضية على تقلبات في الأسواق …
احتجاجات طالت أكبر شرايين الاقتصاد، وباتت على مرأى من البرلمان، وعلى وقعها يرتفع سقف الانتقادات ويصل حد المطالبة بتغيير الفريق الاقتصادي لحكومةِ روحاني وإجراء انتخابات مبكرة، وانسحاب بلادهم من الأراضي السورية.. وفي الوقت الذي تنبري فيه السلطات لكبح جماح الأسعار والمحتجين على حد سواء، يبدأ حديث عما ستؤول إليه الاحتجاجات في ظل العقوبات الأمريكية القادمة وتداعياتها على الأسواق.. فما الذي يحرك هذه الاضطرابات؟ وما هي أوراق الحكومة في مواجهة الوضع الاقتصادي؟ وهل تدفع الاحتجاجات بطهران فعلا إلى الانسحاب من سوريا؟
روسيا اليوم