الرئيسية / الأخبار / السامرائي: فوز اردوغان سيهزم المشروع السعودي – البارزاني في العراق .. هذا ما سيحصل شماله
وفق شعارنا الجديد " ماكو ولي الا علي وما نريد حاكم جعفري " اختاروا هذا الرجل لقيادة مرحلة انتقال بحكومة طوارئ

السامرائي: فوز اردوغان سيهزم المشروع السعودي – البارزاني في العراق .. هذا ما سيحصل شماله

السيمر / الثلاثاء 26 . 06 . 2018 — كتب الخبير العسكري الفريق المتقاعد وفيق السامرائي، الثلاثاء، 8 انعكاسات “مثيرة” على المنطقة نتيجة فوز الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالانتخابات في تركيا فيما اشار الى ان ما اسماه المشروع السعودي – البارزاني سيفشل بفضل ( السطان التركي).
وقال السامرائي في تدوينة على صفحته بالفيس بوك تابعتها (بغداد اليوم)، ان “فوز اردوغان في انتخابات تركيا سيترتب عليه اطلاق يده في أعالي شمال العراق بما لا يعرض وحدة العراق للخطر، وسيضطر مسعود بارزاني الى وقف مخططاته وتنسيقاته مع السعودية أو أن يعقص من (الاتجاهات الأربعة)، لحساسية السلطان والإيرانيين تجاه النيات السعودية، وسيكون وضع مسلحي كرد سوريا أكثر قربا الى دمشق تفاديا لضغوط الشمال”.
واضاف ان “الانعكاس الاخر هو التصدي لمحاولات السعودية في وهم الزعامة الإقليمية والعربية والإسلامية بقوة ودفعها الى وقف تدخلاتها”.
واشار الى انها “ستمثل اعطاء دفعة قوية استثنائية للبرامج القطرية في كبح النفوذ السعودي ومجابهة التطلعات المجاورة (وتعزيز الوجود العسكري والاستخباراتي التركي في قطر)، وهو ما يؤدي الى تنامي المعارضة السعودية، بالاضافة الى التخفيف من الأعباء على الوضع الإيراني المتوتر دوما مع السعودية”.
واردف السامرائي انه “ليس مستبعدا تقوية برامج إعادة الروابط مع القيادة السورية الحالية”، مبينا ان “فوز اردوغان سيعمل على زعزعة النظام السعودي والضغط على السودان لسحب قواته من اليمن، بالاضافة الى زيادة النفوذ والتنسيق مع الحكومة في بغداد، والتعامل بمرونة إيجابية في أزمة المياه والأمن”.
وتابع ان “الإخوان المسلمين في المنطقة عموما والخليج تحديدا تلقوا دفعة معنوية وعملية غير مسبوقة واصبحوا أكثر اصرارا على التصدي للنظام السعودي”.
ورأى ان “كل هذا الكم الهائل ستترتب عليه صراعات ومؤامرات إقليمية خطيرة، وكلها تتوقف على بغداد وفيها، (فمن يُهزم فيها سيتقوقع أو ينهار)، ومحطة تشكيل الحكومة ستكون واحدة من المفاصل، ولن تكون مجرد مساومات سياسيين (آمنين حتى الآن)، فمنهم أدوات مضروبون على رؤوسهم، والقصة لن تكون سباقا مريحا نحو المال والسلطة، فالطريق كوديان الموت في قصص اقليمية (حدثت)، وحديث واجهات داعش في بداية حربها عن التهميش لن ينقذهم، والعراق أمة واحدة”.
وختم ان “المحصلة، ورغم (التناقض والتفاوت بين مانريد وما لانريد مماورد) سيكون الوضع أفضل استراتيجيا، ويحتاج إلى متابعات أخرى لما سيحدث في ضوء ماحدث”.

اترك تعليقاً