السيمر / السبت 07 . 07 . 2018 — رأى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، اليوم السبت ، أنه الاحق بمنصب رئاسة الجمهورية، فيما أكد عدم وجود منافس له”.
وقال المتحدث بإسم الحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع دوري لحزبه باربيل حضره مراسل “الاتجاه برس”إن “الحزب الديمقراطي هو الاكثر استحقاقا في شغل منصب الرئاسة نظرا لعدد المقاعد التي حصل عليها مقارنة بمنافسه الأساسي”.
وأضاف محمد أن “منصب الرئيس يتعين ان يكون خاضعا للحوار مع الاتحاد الوطني”، مشيرا الى ان “الحزبين لن يذهبا الى بغداد منفردين بل سيتوجهان معا”.
وعندما سُئل عن التحالفات مع باقي الكتل العراقية قال المتحدث الكردي إن “حزبه يفتح ابوابه للجميع ولن يقصي احدا في مفاوضات تشكيل الحكومة”.
وحل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المرتبة الخامسة متصدرا جميع الكتل الكردية الفائزة في الانتخابات التي جرت في 12 من أيار مايو.
وبموجب عرف غير رسمي لتقاسم السلطة في العراق يتعين أن يكون رئيس الوزراء من الشيعة فيما يكون رئيس الجمهورية من الكورد اما رئيس البرلمان فينبغي أن يكون سنيا.
واحتفظ الاتحاد الوطني الكردستاني ثاني اكبر الاحزاب في الاقليم شبه المستقل بمنصب رئيس الجمهورية العراقية منذ نحو 13 عاما.
وأحرز الحزب الديمقراطي الكردستاني 25 مقعدا بينما حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على 18 مقعدا في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا.
وشغل الرئيس الراحل جلال طالباني اطول فترة في منصب الرئيس قبل وفاته العام الماضي. وشغل المنصب بعده فؤاد معصوم وهو كردي ايضا ينتمي للاتحاد الوطني.
وتداولت وسائل اعلام محلية تقارير متضاربة اشارت الى أن الكرد ربما يتخلون عن رئاسة البلاد مقابل حصولهم على رئاسة البرلمان.
واغلب المؤشرات تظهر تمسك الكرد بالمنصب على الرغم من كونه منصبا رمزيا وشرفيا الى حد كبير.
ويمثل الدعم الكردي امرا حاسما في تشكيل الحكومة الجديدة. وسبق للكورد أن لعبوا دورا محوريا في تسمية رؤساء الحكومات السابقة في البلاد.
الرئيسية / الأخبار / كل شعوب العالم تنتخب رئيسها حتى لو كان انتخابا صوريا فقط بالعراق يتم اختياره بالتزكيه ووفق المحاصصة :: متحدياً الاتحاد الوطني .. حزب برزاني .. نحن الاحق بمنصب رئاسة الجمهورية