الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / مصادر : الاستخبارات الاميركية والسعودية وراء اثارة الفوضى في العراق

مصادر : الاستخبارات الاميركية والسعودية وراء اثارة الفوضى في العراق

السيمر / الأربعاء 01 . 08 . 2018 — كشفت مصادر اعلامية ، اليوم الاربعاء ، عن قيام الاستخبارات السعودية ووكالة المخابرت الاميركية باثارة الفوضى والاضطرابات في محافظات وسط وجنوب العراق .
وذكرت مصادر اعلامية نقلا عن صحيفة “صدى الخليج” القطرية في تقرير تابعته “الاتجاه برس” انها حصلت على معلومات موثقة تفيد بأن الاضطرابات التي رافقت التظاهرات السلمية ، وخصوصا التي حصلت في محافظتي البصرة والنجف ، كانت ورائها الاستخبارات السعودية وبعلم وتعاون المخابرات الاميركية ، وهما من استثمرا اندلاع التظاهرات لاثارة الإضطرابات الأخيرة في هاتين المدينتين ومدن الجنوب العراقي .
واضافت ان مصدر امني رفض الكشف عن اسمه ذكر انه بناء على التحقيقات الدقيقة والمعلومات الواردة الى الاجهزة الامنية العراقية المختصة بان السفير السعودي في العراق عبد العزيز بن خالد الشمري سلم القيادي في حزب البعث المنحل انمار عمر التكريتي ، مبلغا قدره عشرة ملايين دولار وتكليفه بتمويل عمليات واسعة في الجنوب والوسط لاحراق المراكز المهمة للاحزاب المرتبطة بالحشد الشعبي ، وتلك التي تلقت دعمها العسكري خلال الحرب ضد داعش من ايران في المحافظات الجنوبية ، وخصوصا في محافظة النجف، لما لها من اهمية تؤثر علي كل المحافظات الجنوبية الاخرى .
واوضحت ان ان المصدر الامني اكد على وجود معلومات منفصلة عن مخطط اخر تمثل بعملية تخريب خطوط الكهرباء في البصرة تمت من قبل عملاء ممولين من قبل السعودية وتحت اشراف اجهزتها الاستخبارية .
ولفتت الى ان ‘ان هدف الاستخبارات السعودية وبدعم وتنسيق واطلاع وتغطية استخبارية اميركية من ضرب خطوط الطاقة الكهربائية في البصرة ، هو إثارة سخط الناس وإزدياد الفوضي والإضطرابات في المناطق ذات الاغلبية الشيعية في العراق بعد اندلاع التظاهرات العفوي ة، التي اتت الاوامر السعودية فورا بأستغلالها لخلط الاوراق في الداخل العراقي ولضرب الحشد الشعبي بأيدي شيعية عراقية .
يذكر ان ساسة عراقيين ، كانوا قد وجهوا، عشية اندلاع التظاهرات، اتهامات لاجهزة مخابرات اقليمية ودولية بالضلوع في اثارة الفوضي والتخريب والتجاوز علي الممتلكات العامة من قبل مندسين اخترقوا صفوف المتظاهرين السلميين ، تم تجنيدهم للقيام بالتخريب والقتل ، واستهداف مؤسسات الدولة ومقرات الاحزاب وبيوت بعض المسؤولين.

اترك تعليقاً