السيمر / الجمعة 17 . 08 . 2018 — أكد المتحدث زورا باسم العشائر العربية في نينوى، العميل لبرزاني وخائن أبناء جلدته العرب مزاحم الحويت، الجمعة 17 اب 2018، إن قوات البيشمركه ستعود إلى المناطق المتنازع عليها، فيما كشف عن وجود تسوية ومساع دولية لإنهاء ملف هذه المناطق.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن الحويت قوله، انه “بعد دخول القوات الأمريكية للعراق في العام 2003، خضعت هذه المناطق لسيطرة البيشمركه، وكانت تتمتع بأمان واستقرار كبير على عكس المناطق الأخرى من العراق”، مبيناً أن “بعد سقوط الموصل بيد تنظيم الدولة وسيطرته على أسلحة وآليات كبيرة تفوق قوة البيشمركه اضطرت الأخيرة للانسحاب إلى مناطق الإقليم من أجل إعادة ترتيب صفوفها وتسليحها بأسلحة مساوية لأسلحة وقوة التنظيم”.
وبين أن “قوات البيشمركه تمكنت بالفعل من استعادة تلك المناطق ولكن ما حصل في أكتوبر الماضي أن الحكومة العراقية قد دخلت تلك المناطق بالقوة وحصلت اشتباكات مع قوات البيشمركه التي كانت متواجدة في المناطق تلك وقد انسحبت منها لتصبح تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية بعد معارك شهدتها المناطق”.
وتابع: “لقد تم مناشدة الجانب الأمريكي وكذلك الاتحاد الأوروبي، بخصوص المناطق المتنازع عليها، وهناك إجماع على عودة البيشمركه إليها وستكون هناك قوات مشتركة بين الطرفين”.
وأكد انه “بعد انتهاء المادة 140 من الدستور العراقي بخصوص المناطق المتنازع عليها، أصبحت الأخيرة تتبع رسمياً للإقليم في نينوى وباقي المحافظات العراقية ولا يمكن كسر إرادة أهالي تلك المناطق، الذين يؤيدون الانضمام إلى إقليم كردستان”.
وأشار الى انه “تم أخذ موافقة دولية، وقوات البيشمركه سوف تعود مجدداً لأن القوات الأمنية العراقية غير قادرة على مسك المناطق المتنازع عليها، والجماعات الإرهابية نشاطها يزداد”.
وبين أن “قوات البيشمركه لديها دراية وخبرة طويلة في طبيعة تلك المناطق، كما أن الأهالي يطالبون بعودتها”.
وزاد: “الآن، وبعد انهيار إيران اقتصاديا بسبب فرض العقوبات الأمريكية عليها أصبحت الفرصة مؤاتية لعقد اتفاقية مع الحكومة العراقية وعودة البيشمركة، لأن إيران كانت ترفض إعادة قوات البيشمركه إلى المناطق المتنازع عليها، وكانت تضغط على حكومة بغداد لعدم إبرام أي اتفاق مع أربيل بخصوص المدن والبلدات التي كانت تتواجد فيها قوات الإقليم”.
واستبعد، “حدوث أي مواجهات جديدة بين قوات الإقليم والجيش العراقي لأن حكومة كردستان، ترفض مبدأ السلاح وتحرص على بناء علاقات سلمية، إن كانت على المستوى الداخلي في الإقليم وبين الأحزاب السياسية أو على المستوى الخارجي مع بغداد والمحافظات العراقية أو دول العالم الأخرى”.
وأعتبر أنه “لا يمكن حل الخلافات مع حكومة بغداد إلا بعودة قوات الإقليم إلى المناطق التي كانت تتواجد فيها كشرط أساسي في الدخول في حوارات تسوية أو اتفاقات سياسية، وهذا حق أساسي من حقوق الإقليم التي سلبت بالقوة”.
وأوضح أن “بغداد موافقة على دخول البيشمركه إلى المناطق المتنازع عليها وستكون القوات الكردية متواجدة إلى جانب القوات العراقية فيها”.
* تصريح سابق للحويت : عشائر نينوى تعلن تأييدها لمشروع التقسيم وتعتبره الحل الأمثل للعراق