أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / النصر: سحب الحشد من المناطق المحررة هدفه الكتلة الاكبر.. العبادي لن يسمح بذلك!
اشرف الناس واطهر الناس من قدموا ارواحهم فداء من اجل الوطن

النصر: سحب الحشد من المناطق المحررة هدفه الكتلة الاكبر.. العبادي لن يسمح بذلك!

السيمر / الاحد 26 . 08 . 2018 — أكدت القيادية في ائتلاف النصر، جميلة العبيدي، ان زعيم ائتلافها حيدر العبادي، لن يسمح، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، لاطراف سياسية بسحب وتحريك قطعات عسكرية من المناطق المحررة، بهدف كسب ود طرف اخر واشراكه في الكتلة الاكبر.
وقالت العبيدي في حديث خصت به (بغداد اليوم)، ان “هناك من يعطي الوعود بسحب قطعات عسكرية وتحريك قوات اخرى من مكان الى اخر من اجل كسب احترام وود الطرف الاخر لإشراكه في اعلان الكتلة الاكبر”.
واضافت القيادية في الائتلاف الذي يتزعمه حيدر العبادي، ان “بعض الاطراف مستعدة لتقديم التنازلات وفعل المستحيل، لتشكيل الكتلة الاكبر، حتى لو كان ذلك على حساب امن وسلامة المواطن العراقي”.
واكدت، ان “العبادي، رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، هو المسؤول عن تحركات القطعات العسكرية، ولن يسمح باخلال الامن في المدن المحررة حديثا او المدن الامنة من اجل صفقات سياسية”.
وكان محمد مهدي البياتي القيادي في تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، نفى في، وقت سابق من اليوم السبت، عقد تحالفه اتفاقا مع جهات سياسية “سنية – كردية” من أجل سحب مقاتلي الحشد الشعبي من المدن، مقابل تحالف هذه الجهات مع الفتح لإعلان الكتلة الأكبر.
وكان عضو مجلس النواب السابق عن تحالف القوى، صلاح الجبوري عد، في وقت سابق من اليوم السبت (25 آب 2018)، قرار سحب قوات في الحشد الشعبي، من داخل المدن، خطوة أولى من طلبات الكرد التي فاوضوا بغداد على أساسها لتشكيل الكتلة الأكبر.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، قد ألغى، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، الثلاثاء 21 اب 2018، قرارا اتخذته قيادة الحشد الشعبي بسحب قواته من المدن السنية في المحافظات الغربية، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم تسييس الحشد، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين كتلة (الفتح) التي يتزعمها هادي العامري والتي تضم معظم فصائل الحشد، وبين بعض القيادات السنية والكردية من أجل تشكيل الكتلة الأكبر.

اترك تعليقاً