السيمر / الجمعة 31 . 08 . 2018 — أكد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، الجمعة 31 آب 2018، أن قرار رئيس مجلس الوزراء باعفاء فالح الفياض من مهامه الأمنية على رأس هيأة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني، جاء لعدم تأييد الأخير ولاية ثانية للعبادي.
وقال التحالف في بيان تلقته “بغداد اليوم”، ان “إصدار قرار أعفاء فالح الفياض من رئاسة هيئة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني ومستشارية الأمن الوطني يعبر عن بادرة خطيرة بإدخال الحشد الشعبي والاجهزة الأمنية في الصراعات السياسية وتصفية الحسابات الشخصية”، عادا أن “من غير المقبول على الإطلاق ان يصدر رئيس تحالف النصر ( رئيس الوزراء المنتهية ولايته ) قراراً باقالة مسؤول أمني رفيع المستوى يشرف على اهم الأجهزة الأمنية”.
وأضاف البيان أن “العبادي يعتقد ان هذا المسؤول لايرى مصلحة في التجديد له لولاية ثنانية وهذا مؤشر جديد على ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته اصبح يتعامل مع الأجهزة الأمنية واجهزة الدولة الاخرى وفقاً لمصلحته الشخصية وفرض قبول الولاية الثانية شرطاً لبقاء المسؤولين في اماكنهم، ولذا فان هذه القرارات غير قانونية وفقاً للدستور كون السيد فالح الفياض يشغل هذه المسؤوليات التي تعد بدرجة وزير وهي مواقع سياسية شأنها شأن وزارة الدفاع والداخلية كما ان هذه الإجراءات قرارات شخصية تربك الوضع الأمني وتجازف باستقرار البلد وفتح الجبهة الداخلية امام الارهاب ارضاءً لرغبة الاستأثار بالسلطة”.
واصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس 30 آب 2018، قراراً باعفاء رئيس هيأة الحشد الشعبي وجهاز الامن الوطني فالح الفياض من منصبه.
وعُين فالح الفياض، في الحادي عشر من كانون الثاني 2011، من قبل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، كمستشار للأمن الوطني العراقي، خلفاً للقيادي في حزب الدعوة صفاء الشيخ، الذي شغل المنصب بالوكالة بعد موفق الربيعي وعين في عام 2014 رئيساً لهياة الحشد الشعبي اثر تشكيل الحشد واعلانه كمؤسسة رسمية في الدولة العراقية.