السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الثلاثاء 04 . 09 . 2018 — افاد مصدر امني، اليوم الثلاثاء، بتدخل قوات “سوات” لـ”السيطرة على الموقف” في محافظة البصرة، بعد حرق مبنى المحافظة واستمرار التظاهرات، على الرغم من فرض حظر التجوال فيها.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن “قوات سوات تدخلت للسيطرة على الموقف في محافظة البصرة”.وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “طائرات (سمتية) تجوب سماء المحافظة الان”.
وكان مصدر امني، افاد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بتعرض تجمع للقوات الامنية في محيط مبنى الحكومة المحلية في محافظة البصرة، لهجوم مسلح بقنبلة يدوية نفذه مسلحين مجهولين، مما اسفر عن اصابة افرادها بجروح متفاوتة.
وكان قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري اعلن، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، فرض حظر التجوال في المحافظة و”السيطرة” على الموقف.
وكان مصدر محلي في محافظة البصرة، افاد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بإصابة 14 عنصرا من القوات الأمنية بينهم ضابط برتبة مقدم، خلال مواجهات مع المتظاهرين.
وكان مصدر أمني، افاد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأن حصيلة ضحايا التظاهرات في محافظة البصرة، ارتفعت إلى خمسة قتلى و30 جريحاً بينهم عناصر أمنية.
وكان مصدر محلي في محافظة البصرة، أفاد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (4 أيلول 2018)، بإصابة 14 عنصراً من القوات الأمنية، بينهم ضابط برتبة مقدم، خلال مواجهات مع المتظاهرين.
ويحاصر العشرات من المتظاهرين الغاصبين قائد عمليات البصرة، الفريق الركن جميل الشمري، داخل مبنى المحافظة، فيما اتهم التظاهرون القائد بتوجيه أوامر اطلاق النار عليهم من داخل المبنى.
ويسيطر المتظاهرون الان على الشوارع المحيطة بمبنى المحافظة ومدخله، بعد احراقهم جزءاً من السياج الخارجي وعجلة عسكرية نوع (همر) وبعض كرفانات الحمايات.
واظهرت صور حصلت عليها (بغداد اليوم)، عشرات المحتجين الغاضبين وهم يحيطون بآلية عسكرية من نوع همر أميركية الصنع بعد اشعال النيران فيها.
ويعاني أهالي محافظة البصرة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني شخص من أزمات عدة، آخرها تلوث مياه شط العرب، ما أثر سلباً على مياه الإسالة (الشرب)، حيث أعلنت مفوضية حقوق الانسان، تسمم نحو 20 ألف مواطن بصري، من جراء ذلك، مستندة لإحصاءات مستشفيات المحافظة.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (4 أيلول 2018)، عن تشغيل محطة ماء الهارثة في محافظة البصرة، بشكل تجريبي، الشهر المقبل.
