السيمر / الأربعاء 05 . 09 . 2018 — أفاد مصدر مطلع، الأربعاء (5 أيلول 2018)، بتشديد الإجراءات الأمنية في محافظتي الديوانية، وذي قار، بالتزامن مع الاحداث الي شهدتها محافظة البصرة، والتي تمثلت بمقتل وإصابة 73 شخصاً، في صفوف المتظاهرين، والقوى الأمنية.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “محافظتي الديوانية والناصرية شهدتا اجراءات أمنية مشددة في مداخل المدينتين تزامنا مع احداث البصرة، حيث تشهد السيطرات الخارجية في ذي قار، تدقيقاً أمنياً شديداً على الداخلين والخارجين من وإلى المحافظة”.
وأضاف، أن “الاجهزة الامنية في محافظة الديوانية نشرت عدد من عناصرها الأمنية قرب المناطق التي يروم المتظاهرون التجمع عندها محتجين عصر اليوم”.
وأوضح، أن “من بين هذه المناطق ما يحيط بمنزل قائد عمليات البصرة، جميل الشمري، في حي رمضان، شمال الديوانية”.
وكان مصدر في وزارة الصحة، أفاد، ليل الثلاثاء (4 أيلول 2018)، بسقوط 68 جريحاً، بينهم 27 عسكرياً، بالإضافة الى مقتل 5 متظاهرين، خلال التطورات التي رافقت تظاهرات البصرة.
وحاصر العشرات من المتظاهرين الغاصبين قائد عمليات البصرة، الفريق الركن جميل الشمري، داخل مبنى المحافظة، فيما اتهموه بتوجيه أوامر إطلاق النار عليهم من داخل المبنى.
وسيطر المتظاهرون على الشوارع المحيطة بمبنى المحافظة ومدخله، بعد احراقهم جزءاً من السياج الخارجي وعجلة عسكرية نوع (همر) وبعض كرفانات عناصر الحماية.
واظهرت صور حصلت عليها (بغداد اليوم)، عشرات المحتجين الغاضبين وهم يحيطون بآلية عسكرية من نوع همر أميركية الصنع بعد اشعال النيران فيها.
ويعاني أهالي محافظة البصرة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني شخص من أزمات عدة، آخرها تلوث مياه شط العرب، ما أثر سلباً على مياه الإسالة (الشرب)، حيث أعلنت مفوضية حقوق الانسان، تسمم نحو 20 ألف مواطن بصري، من جراء ذلك، مستندة لإحصاءات مستشفيات المحافظة.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، أعلن الثلاثاء (4 أيلول 2018)، عن تشغيل محطة ماء الهارثة في محافظة البصرة، بشكل تجريبي، الشهر المقبل.
الرئيسية / الأخبار / سيكتب التاريخ بمداد اسود ان احزاب الإسلام السياسي قتلت العراقيين لما طالبوا بحقوقهم بقيادة شخص يدعي الايمان اسمه العبادي :: انتشار أمني مكثف بذي قار.. وفرض حراسة مشددة على منزل قائد شرطة البصرة بالديوانية