السيمر / الاحد 09 . 09 . 2018 — أكد المتحدث باسم المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله محمد محي, أن ما يجري في البصرة يؤكد أن الأمور أبعد من كونها تظاهرات سلمية للمطالبة بتحسين الخدمات.
وقال محي في تصريح صحفي, أن “هناك مندسون من بعض التيارات الفوضوية و المجاميع المنحرفة وعملاء السفارة الأمريكية والسعودية تصرفوا وفق أجندات واضحة وفعلوا ما فعلوه في المحافظة“.
وأضاف المتحدث باسم الكتائب متسائلاً: “ما علاقة استهداف مقرات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة المجاهدة بالمطالبة بالخدمات وهي التي قدمت الغالي والنفيس لحماية العراق؟, ولماذا تستهدف الحسينيات والحوزات العلمية ودور العبادة وما علاقتها بما يطالب به المواطن البصري من ضرورة تحسين مستوى الخدمات؟, ولماذا تستهدف القنصلية الإيرانية؟, وما علاقة البعثات الدبلوماسية بالمطالبة بالخدمات وهو شان محلي؟“.
وتابع محي, أن “ما يدل على تحرك المندسين لتنفيذ أجندات خارجية مشبوهة بعيدة عن مطالب المتظاهرين السلميين، هو تجاهل وجود ممثل المرجعية الذي جاء للوقوف على أوضاع المحافظة, لاسيما أن المواطن البصري معروف باحترامه وتقديسه للمرجعية”, مؤكدا أن “ما يجري في البصرة هو تنفيذ لمخططات الثنائي (ماكغورك – السبهان) من قبل عبيد المال والسلطة بهدف إدخال المحافظات الوسطى والجنوبية في حرب (شيعية – شيعية)”.
وتابع أن ” الاستهداف الانتقامي لمقرات الفصائل والحشد في البصرة يؤكد أن المحور الأمريكي بات يشعر بالهزيمة والفشل في محاولاته لفرض معادلة سياسية تخضع لإرادته نتيجة المقاومة الكبيرة للقوى الوطنية وعلى رأسها فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي”, مبينا أن “المقاومة التي حمت دمشق وأجهضت مؤامرة داعش في العراق قادرة على هذه المؤامرة الأمريكية الجديدة, وحماية مقراتها ومؤسساتها وكوادرها ومنتسبيها“.
واختتم المتحدث الرسمي باسم المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله, أن “من يخطط لاستهداف مجاهدينا وقياداتنا عليه إن يعلم انه يفتح على نفسه أبواب المجهول، فمجاهدونا خط احمر ما بعده خط”.
الاباء