لم يتم للآن اقالة قائد عمليات البصرة بسبب ضغط امريكي :: كتلة الصادقون تتهم القنصل الأميركي في البصرة بالتحرك لحرف التظاهرات

السيمر / الأربعاء 19 . 09 . 2018 — أكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية، الجناح السياسي لعصائب أهل الحق، عدي عواد، الاربعاء، وجود تحركات “مشبوهة” للقنصل الأميركي بمحافظة البصرة، لـ”حرف مسار التظاهرات السلمية”.
وقال عدي عواد في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان “دور القنصل الاميركي في احداث البصرة الاخيرة لا يمكن اخفاؤه، عبر حرف مسار التظاهرات في المحافظة”، مؤكدا وجود “تحركات مشبوهة للقنصل من اجل حرف التظاهرات السلمية”.
وأضاف عواد، ان “ازمة المياه بمحافظة البصرة لم تحل حتى الان، الامر الذي سيؤدي لعودة التظاهرات في الشوارع من جديد”، مبينا ان “جهات في البصرة تحاول استمرار ازمة المياه، والعمل على خلق ازمة جديدة، من اجل العبث بأمن المحافظة”.
وشدد النائب عن كتلة الصادقون، على “ضرورة ان تكون التظاهرات سلمية وتطالب بالحقوق المشروعة، دون ان تتحول الى تخريب وعمليات حرق لدوائر الدولة ومكاتب الاحزاب ومقرات الحشد، وتحقيق الغرض الذي يسعى له القنصل الامريكي في البصرة”.
وكانت القنصلية الأميركية العامة في البصرة، أصدرت الثلاثاء (18 أيلول 2018)، بياناً رداً على اتهام شبان في البصرة بالتواطؤ معها لتخريب الاوضاع بالمدينة، فيما دعت إلى عدم استغلال الصور التي تنشرها، بشكل يسيء إلى هؤلاء الأشخاص.
وكانت القنصلية قد أعربت، الجمعة (7 أيلول 2018)، عن قلقها الشديد من العنف الذي شهدته التظاهرات الاخيرة، فيما اعربت عن أسفها لسقوط ضحايا من المتظاهرين والقوات الامنية، مؤكدة تضامنها مع العراق في هذا “الوقت العصيب”.
وكانت وسائل اعلام إيرانية، نشرت عقب حرق القنصلية الإيرانية في البصرة، تقارير صحفية اتهمت من خلالها ناشطين بصريين بالتواطؤ مع القنصلية الامريكية، لتحريك التظاهرات، ودفعها نحو الهجوم على القنصلية.
واتهمت وسائل الاعلام ثلاثة شبان بينهم فتاة، من البصرة، بالضلوع في التخطيط للهجوم على القنصلية الإيرانية، والدعوة للتظاهر ضدها.